عُين يوهان نورمان رئيسًا جديدًا لمصلحة الجمارك السويدية، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز جهود مكافحة الجريمة المنظمة وغسيل الأموال.
وأكدت وزيرة المالية، إليزابيث سفانتيسون، خلال تقديمها لنورمان أن تركيزه سينصب بشكل أساسي على مكافحة الجريمة الاقتصادية والمنظمة، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بالأسلحة والمخدرات والأموال.
وأضافت سفانتيسون: “يسعدني جدًا أن يوهان قد قبل هذه المهمة، خاصة وأننا نواجه تحديات كبيرة في هذا المجال.”
وأوضحت سفانتيسون أن نورمان سيتمتع بـ”تفويض واضح” لإحداث التغيير، مؤكدة على أهمية مواجهة العصابات الإجرامية.
وكان نورمان قد شغل منصب المدير العام بالإنابة لمصلحة الجمارك منذ فبراير الماضي، خلفًا لشارلوت سفينسون التي غادرت منصبها.
ويحظى نورمان بخبرة واسعة في مجال إنفاذ القانون، حيث شغل سابقًا منصب مدير عام في مصلحة الجمارك، كما عمل في سلك الشرطة.
وأكد نورمان على الدور المهم الذي تلعبه الجمارك في مكافحة الجريمة المنظمة والاقتصادية، قائلا: “نواجه تحديات كبيرة، لكنني واثق من قدرتنا على إحداث فرق بفضل كفاءة والتزام موظفي مصلحة الجمارك البالغ عددهم أكثر من 2600 موظف”.
المصدر: Sydsvenskan