حثت وكالة الصحة الأوروبية جميع الدول الأعضاء على تعزيز مراقبة إنفلونزا الطيور.
ودعت الوكالة اختبار جميع الأفراد الذين يعانون من أعراض الإنفلونزا خلال الصيف كإجراء احترازي.
واستجابة لتوصيات وكالة الصحة الأوروبية، قامت هيئة الصحة العامة في السويد بتكثيف مراقبة إنفلونزا الطيور. وتم اتخاذ هذه الخطوة بعد اكتشاف الفيروس في أنواع مختلفة من الحيوانات، مما يزيد من خطر تحور الفيروس وانتقاله بين البشر.
إختبار إنفلونزا الطيور منذ الأول من حزيران
ومنذ الأول من حزيران/ يونيو، يخضع جميع المرضى الذين يدخلون المستشفيات بأعراض الإنفلونزا لاختبارات إنفلونزا الطيور كإجراء احترازي.
يقول البروفيسور نيكلاس أرنبرغ، أستاذ علم الفيروسات: “الفيروس قد تكيف لإصابة الثدييات، والبشر أصبحوا أكثر عرضة له الآن. حتى الآن، لم يحدث انتقال للفيروس بين البشر، لكن الخطر يتزايد”.
تقليل المخاطر
وأشارت هيئة الصحة العامة في السويد إلى أن خطر انتشار الفيروس في السويد منخفض حاليًا. ومع ذلك، نصحت وكالة الصحة الأوروبية الجمهور بتجنب الاتصال القريب مع الطيور المريضة أو الميتة، وخاصة الطيور المائية والطيور البرية والثدييات.
يقول نيكلاس أرنبرغ: “قد يستغرق الأمر سنوات قبل أن نتعرض لجائحة فيروسية جديدة، ولكن مع تزايد عدد السكان وزيادة السفر، فإن خطر الأوبئة الجديدة يرتفع. يجب أن نستعد بشكل أفضل مما كنا عليه خلال جائحة كوفيد-19، وتعزيز البحث لتزويد القطاع الصحي بأدوات أفضل لمكافحة الفيروسات”.