ابتداءً من الأول من يونيو، تم توسيع نطاق قانون LVU ليشمل حظر السفر للأطفال والشباب الذين يواجهون خطر التعرض للعنف القائم على الشرف خلال السفر إلى الخارج.
يقول الخبير في مؤسسة شانازي، هوشي كافاشي: “كان القانون سابقًا ضيقًا ومليئًا بالثغرات، أما الآن فقد تم تطويره ليصبح من الأسهل تطبيقه على نطاق أوسع”.
في السابق، كان بإمكان السلطات إصدار حظر السفر للأطفال فقط إذا كان هناك خطر واضح لتعرض الطفل لتشويه الأعضاء التناسلية أو الزواج القسري في الخارج. ولكن الآن، يشمل القانون أيضًا محاولات تحويل الأشخاص من مجتمع HGTQI (مجتمع مثليي الجنس او المتحولين جنسياً) والرحلات التأديبية.
تقول المسؤولة في المركز الوطني لمكافحة العنف والاضطهاد القائم على الشرف في مقاطعة أوستر غوتلاند، هانا دور اكوفيتش: “يشمل القانون الآن محاولات تحويل الأشخاص من مجتمع HBTQI والرحلات التأديبية وغيرها”.
التوعية
هوشي كافاشي، مؤسس شانازي، عمل لسنوات عديدة على الوقاية وزيادة الفهم في المجتمع حول العنف والاضطهاد القائم على الشرف. ويرحب بتعديل القانون، لكنه يشير إلى أن الحل لا يكمن في حظر السفر فقط.
يوضح كافاشي، قائلاً: “حظر السفر بحد ذاته ليس حلاً كاملاً للمشكلة. يجب أن يتم دمجه مع تدابير أخرى ليعمل بشكل فعال. نحن بحاجة إلى تحسين قدرتنا على اكتشاف مدى التعرض لهذه المخاطر وما الذي يمكن أن يؤدي إلى أخذ الأطفال إلى الخارج”.
وتظهر دراسة من المركز الوطني لمكافحة العنف والاضطهاد القائم على الشرف أن خمس بلديات فقط في السويد لديها روتين للتعامل مع حالات خطر اختطاف الأطفال. وهذا يعكس الحاجة الملحة لتوفير المزيد من التوعية والتدريب لضمان حماية فعّالة للأطفال والشباب من العنف القائم على الشرف.