SWED 24: أعلنت الحكومة السويدية عن اتخاذ إجراءات لتعزيز مراقبة وحماية البنية التحتية الحيوية في بحر البلطيق، وفقًا لبيان صحفي صادر عن رئاسة الوزراء السويدية.
تأتي هذه الخطوة عقب إعلان التعاون الدفاعي Joint Expeditionary Force) JEF)، الذي تعد السويد عضوًا فيه منذ عام 2017، عن اتخاذ تدابير لتعزيز الرصد البحري في بحر البلطيق.
يهدف هذا الإجراء إلى تحسين قدرة الدول الأعضاء على اكتشاف التحركات المشتبه بها للسفن بسرعة أكبر، وتعزيز قدرتها على العمل المشترك لمواجهة التهديدات المحتملة.
يقود هذا التحالف المملكة المتحدة، ويضم الدول الأعضاء التالية: الدنمارك، إستونيا، فنلندا، أيسلندا، لاتفيا، ليتوانيا، هولندا، النرويج، والسويد.
تصريحات رئيس الوزراء
في البيان، أكد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون أهمية التعاون الإقليمي في تعزيز الأمن المشترك، قائلاً: “مع حلفائنا في الدول المجاورة، نقوم بتعزيز الأمن في المنطقة. سنواصل العمل من أجل تعزيز الردع وزيادة القدرة على مواجهة التهديدات التي تستهدف بنيتنا التحتية الحيوية تحت الماء.”
يُعد بحر البلطيق منطقة استراتيجية ذات أهمية كبيرة للتجارة والطاقة، ويحتضن بنية تحتية حيوية تشمل خطوط أنابيب الغاز وكابلات الاتصالات. تأتي هذه الإجراءات في ظل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة وزيادة التهديدات ضد الأهداف الحيوية تحت الماء.
تسعى هذه المبادرة إلى إرسال رسالة قوية حول التزام الدول الأعضاء في JEF بالعمل المشترك لحماية الأمن الإقليمي وتعزيز قدراتها الدفاعية.