أعلنت الشرطة أنها ستقوم بتطبيق منطقة تفتيش في نورشوبينغ اعتباراً من يوم الخميس المقبل، عقب حادثة القتل المزدوجة التي وقعت يوم الاثنين.
وهذا الإجراء هو الأول من نوعه الذي يتم تطبيقه في السويد. الهدف منه زيادة الأمان وتعقيد مهام العناصر الإجرامية في التحضير وتنفيذ الجرائم العنيفة.
تواجد كثيف للشرطة
وسيلاحظ سكان وزوار منطقة Hageby، حيث تم تطبيق المنطقة، وجود الشرطة بشكل مكثف وقيامهم بمزيد من الفحوصات الوقائية، حسبما أفادت الشرطة.
وتم إجراء تعديل قانوني في نيسان/ أبريل الماضي، يسمح بتطبيق مناطق الأمان، أو ما يعرف بمناطق التفتيش.
وزراء حزب المحافظين يرحبون بالقرار
من جهته، رحب رئيس الوزراء أولف كريسترسون ووزير العدل جونار سترومر بقرار الشرطة تطبيق منطقة التفتيش في Hageby.
وقال كريسترسون في تصريح لوكالة الأنباء السويدية: “هذا يظهر أنه عندما توفر السياسة أدوات جديدة للشرطة، فإنها تستخدم كل الوسائل التي باتت متاحة لها الآن”.
وأضاف سترومر: “لقد كان من المهم جدًا بالنسبة لنا كحكومة توفير المزيد من الأدوات للشرطة لكسر حلقات العنف ومنع الانتقام، وأشعر بأمان كبير في استخدام الشرطة لهذه الأدوات بحكمة”.