SWED 24: تعتزم وكالة التحصينات السويدية (Fortifikationsverket) في مدينة اسكلستونا نقل مقرها الرئيسي إلى شارع Tullgatan 8 وسط المدينة بحلول عام 2028. ورغم أن عمليات الانتقال لم تكتمل بعد، إلا أن المبنى الجديد بات يُصنّف كموقع محمي يخضع لحظر التصوير.
ووكالة التحصينات السويدية، هي هيئة حكومية سويدية مسؤولة عن إدارة وصيانة الممتلكات العسكرية في السويد، بما في ذلك المرافق العسكرية، التحصينات، والقواعد. دورها يشمل دعم الدفاع الوطني من خلال توفير البنية التحتية اللازمة للأغراض العسكرية.
المبنى، الذي كان تشغله سابقاً مصلحة النقل السويدية (Trafikverket)، يقع بالقرب من متنزه ومدرسة، ما يجعله عرضة للانتهاكات العرضية لحظر التصوير. حتى أولئك الذين يلتقطون صورًا دون علم قد يواجهون غرامات مالية أو عقوبة بالسجن.
يقول خالد جودة، أحد المواطنين وهو شاب يبلغ من العمر 18 عامًا ويعيش بالقرب من المبنى: “ما يجعل الأمر مقلقًا هو أنك قد تنتهك القانون دون قصد”.
إجراءات أمنية مشددة حول المبنى
حالياً، يحيط بالمبنى سور مؤقت ولوحات تحذيرية تشير إلى حظر التصوير والمراقبة بالكاميرات. وسيتم تعزيز هذه الإجراءات لاحقًا مع الانتهاء من التعديلات.
يقول أندرس هيننغسون، رئيس قسم الأمن في Fortifikationsverket: “نحن في مرحلة حساسة من الناحية الأمنية وعلينا احترام حظر التصوير، خاصة في ظل الأوضاع الجيوسياسية الحالية”.
المبنى سيشهد تعديلات تجعله أكثر تكاملاً مع البيئة المحيطة، لكنه سيظل محصناً بسياج دائم، كاميرات مراقبة، إجراءات للدخول، وحراس أمن.
قرار الحماية بيد السلطات المحلية
وبحسب يوهان هارتر، نائب مدير الطوارئ في محافظة سورملاند، فإن: “قرار تصنيف المبنى كموقع محمي يأتي بناءً على طبيعة النشاط الذي سيُمارس فيه، ومع تزايد المخاطر الأمنية اليوم، أصبح هذا التصنيف أكثر أهمية.”
ويضيف هيننغسون أن هذا الإجراء يهدف إلى حماية المبنى من التخريب، الجرائم الإرهابية، والتجسس، قائلاً: “نحن نتعامل مع معلومات وعمليات حساسة تتعلق بالدفاع الوطني، ولذلك فإن تصنيف المبنى كموقع محمي يُعد أمراً حيوياً.”