في منحى يعكس توتراً متصاعداً بين السويد وروسيا، دخلت الولايات المتحدة الأمريكية على خط التصعيد بتسييرها قاذفة صواريخ نووية قرب الحدود الروسية في كالينينغراد، وذلك ردّاً على المعلومات التي ذكرت أن المقاتلات الروسية التي اخترقت المجال الجوي السويدي مطلع الشهر الجاري، كانت تحمل قنابل نووية.
وكانت القناة التلفزيونية السويدية الرابعة TV4 نقلت عن مصادر لم تسميها أمس، ان المقاتلات الروسية التي اخترقت المجال الجوي السويدي في بداية آذار/ مارس 2022، كانت تحمل سلاحاً نوويا.
ووفق المعلومات التي نشرتها صحيفة “أفتونبلادت” مساء اليوم الخميس، فإن قاذفة صواريخ أمريكية عملاقة، من طراز B-52H Stratofortress حلقت اليوم، قرب القاعدة الجوية الروسية في كالينينغراد.
وبحسب المعلومات فإن الطائرة أقلعت من قاعدة جوية في بريطانيا. ويمكن للطائرة وفقًا لسلاح الجو الأمريكي، حمل قنبلة تزن 31500 كجم.
في بداية شهر مارس/ آذار، اخترقت أربع طائرات مقاتلة روسية المجال الجوي السويدي، تم تصوير الطائرات الروسية بواسطة طائرات “جريبن” السويدية قبالة جزيرة جوتلاند السويدية اثناء زيارة وزير الدفاع السويدي للجزيرة.
وأكدت القوات المسلحة السويدية بعد ذلك الانتهاك وقالت إنها أخذت الحادث على محمل الجد، لكن الجيش السويدي لم يؤكد رسميا المعلومات التي نشرتها قناة TV4 عن ما إذا كانت الطائرات الروسية بالفعل تحمل رؤوساً نووية.
ونقلت “أفتونبلادت” عن الخبير العسكري السويدي يورغن إلففينج، قوله إنه إذا كانت المعلومات حول الخطط الروسية صحيحة، فهذا يعني “تحذيراً خطيراً للغاية” تزامناً مع الجدل الذي يدور في السويد حاليا حول الانضمام الى الناتو. فيما كتب الخبير الأمني السويدي يوهان ويكتورين على تويتر أنه “متشكك جدًا” في معلومات قناة TV4