في أعقاب التصريحات التي ألمح بها القائد العام للقوات المسلحة السويدية، ميكائيل بيدين، إلى إمكانية اندلاع حرب في السويد خلال المؤتمر الوطني للشعب والدفاع في يناير، شهدت مؤسسة اليانصيب السويدية (منظمة الدفاع التطوعي للمرأة السويدية) تزايدًا ملحوظًا في الاهتمام العام.
توضح آنا نوباك، الأمين العام لمؤسسة اليانصيب السويدية، أن هذا الاهتمام المتزايد يعكس رغبة الناس في الشعور بالأمان من خلال اكتساب مهارات التعامل مع الطوارئ وتحضير منازلهم.
بالإضافة إلى فهم تدفق المعلومات في الأزمات. كما يعبر البعض عن رغبتهم في المساهمة بشكل فعال في حماية مجتمعهم.
تهدف مؤسسة اليانصيب السويدية (منظمة الدفاع التطوعي للمرأة السويدية)، التي تأسست في عام 1924، إلى تعزيز دور المرأة في تحقيق مجتمع أكثر أمانًا على الصعيدين المدني والعسكري.
وتعمل المؤسسة كمنظمة دفاع تطوعية بالتعاون مع عدة سلطات حكومية، مثل الوكالة السويدية لحماية المجتمع والاستعداد والوكالة السويدية للزراعة.
استلهمت المؤسسة اسمها “لوتا” من حركة لوتا سفارد الفنلندية، بفضل جهود تايرا فادنر.
تتمثل مهمة المؤسسة في تجنيد وتدريب المتطوعين للدفاع الشامل. حيث يشمل ذلك تدريب مساعدي الموظفين، مساعدي الاستخبارات، والطهاة الميدانيين.
وقالت نوباك: “هناك شعور بالأمان في معرفة كيفية التعامل مع الأزمات، وكيفية تجهيز المنازل. بالإضافة إلى رغبة البعض في تقديم مساهمات فعالة للمجتمع.”
مع بداية الحرب في أوكرانيا، لاحظت المؤسسة زيادة كبيرة في عدد المنضمين إليها. حيث سجلت ارتفاعًا بلغ 1500 شخص في شهر واحد.
هذه الأرقام تعكس بوضوح مدى تزايد الوعي بأهمية الاستعداد والدفاع المدني بين المواطنين.
المصدر: svt