SWED 24: يشهد استخدام السويديين للتبغ الأبيض، المعروف بالـ”سنوس”، زيادة ملحوظة، خاصة بين فئة الشباب. وفي منطقة ستوكهولم، تشير التوقعات إلى أن النساء قد يتفوقن قريباً على الرجال في استخدام هذه المنتجات.
وإذا استمر هذا الاتجاه على حاله، من المتوقع أن تتجاوز نسبة النساء اللاتي يستخدمن “السنوس” تلك الخاصة بالرجال بحلول نهاية عام 2025 في الفئة العمرية بين 15 و30 عاماً.
في إطار هذا التحول الاجتماعي، قرر مراسل SVT مواجهة تحدي الإقلاع عن “السنوس” بعد عشر سنوات من الاعتماد على النيكوتين. ويتابع الجمهور محاولته للإقلاع عن هذا الإدمان، في وقت حساس يتزامن مع تخفيض الضرائب على “السنوس” الذي بدأ سريانه في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر، وهو قرار يراه بعض النقاد محفزاً للمزيد من الشباب للانخراط في هذه العادة.
العديد من الدراسات الأخيرة تؤكد أن استخدام “السنوس” يزداد بشكل ملحوظ بين الشباب، وأن التبغ الأبيض يحظى بشعبية خاصة بين هذه الفئة.
ويشير يسبر هيلبرغ، خبير الإقلاع عن التبغ في مستشفى جامعة أوربرو، إلى أهمية تجربة التحرر من النيكوتين، قائلاً: “لكي تكون واثقاً من رغبتك في الإقلاع، يجب أن تجرب التوقف عن استخدامه أولاً، لتشعر بالفرق، أن تعيش لأيام طويلة دون التفكير في “السنوس”.
ومن المقرر أن يتلقى مراسل SVT دعماً من هيلبرغ ومن أدوات متعددة طوال فترة الإقلاع التي تمتد لأربعة أسابيع، في محاولة لتحقيق النجاح والتخلص من إدمان النيكوتين.