SWED24: تعرض ستيفان لوفين، رئيس الوزراء السويدي السابق، لرفض من قبل السلطات التركية أثناء محاولته زيارة سجن في إسطنبول للقاء عمدة المدينة المسجون، في إطار جهوده لدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان.
لوفين، الذي يشغل حالياً منصب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الأوروبي، كان قد وصل إلى إسطنبول يوم الجمعة بهدف لقاء أكرم إمام أوغلو، الذي يعتبر من الشخصيات المعارضة للحكومة التركية.
وفي تصريح لصحيفة “أفتونبلادت” قال لوفين: “أردنا أن نظهر تضامننا ودعمنا. إن سجن عمدة ومعارض سياسي بتهم غامضة يستوجب وجودنا هناك”. ومع ذلك، لم يسمح له ولوفده بالدخول إلى السجن، حيث اقتصرت زيارتهم على لقاءات مع ممثلين آخرين لحزب الشعب الجمهوري وزيارة خارجية للسجن.
كما تزامنت زيارة لوفين مع خبر اعتقال الصحفي السويدي يواكيم ميدين في تركيا بتهم تشمل إهانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والانتماء لمنظمة إرهابية، وهو ما نفته البرلمانية الأوروبية إيفين إنجير بشدة، قائلة: “الاتهامات لا أساس لها من الصحة وهي ادعاءات مدمرة”.
وأعرب لوفين عن قلقه العميق إزاء الوضع، قائلاً: “هذا الوضع مقلق للغاية. عندما لا يُسمح للصحفيين بتوصيل الحقيقة، فإن العديد من الناس يعيشون في حالة من عدم اليقين”، مشدداً على ضرورة الإفراج الفوري عن ميدين.
ومع تصاعد التوترات وتزايد القلق بشأن الوضع السياسي وحقوق الإنسان في تركيا، أعرب لوفين عن رغبته في رؤية موقف أكثر حزماً من الاتحاد الأوروبي.
وقال لوفين: “يجب أن نكون أكثر وضوحاً من مجرد التعبير عن القلق. هذه الأفعال تنتهك القانون الدولي، ويجب أن نكون صريحين بشأن ذلك”.