ضبطت السلطات التركية، الأسبوع الماضي، مليار دولار مزورة وكشفت عن جنسيات 6 أشخاص أوقفتهم خلال عملية استهدفت مستودعا بمدينة إسطنبول، ثلاثة منهم يحملون الجنسية السويدية.
لكن لم يتم معرفة ما إذا كانوا من أصول مهاجرة وحصلوا على الجنسيات السويدية، أم مواطنين سويديين أصليين.
وذكرت مصادر أمنية لوكالة الأناضول أن فرقا تابعة لقيادة الدرك تلقت معلومات عن طباعة أشخاص دولارات مزورة واستعدادهم لنقلها إلى دول أفريقية.
وأوضحت أن الفرق نفذت عملية متابعة استخبارية ومباشرة ورصدت تحركات مشبوهة للمشتبه بهم في مستودع بمنطقة كاغتخانة.
وبحسب المصادر، كان الأشخاص ينقلون كميات كبيرة من طرود الشحن والصناديق إلى المستودع.
واقتحمت فرق الدرك المستودع وقبضت على 6 أشخاص بالجرم المشهود بينهم 3 يحملون جنسية السويد والبقية من بريطانيا وغانا وتركيا.
وأوضحت السلطات أن المليار دولار المزور من فئة الـ100 دولار، وأن المجموعة وضعت النقود بالفعل داخل صناديق شحن لنقلها إلى أفريقيا.
وفتشت الفرق أيضا فللا فاخرة استأجرها الأشخاص بمنطقة شيشلي، وضبطت كمية من النقود والمجوهرات.
وأكدت المصادر أن هذه الكمية من النقود المزورة تعتبر الأكبر بين الكميات المضبوطة في تاريخ الجمهورية التركية.
وزارة الخارجية السويدية تؤكد
وأكدت وزارة الخارجية السويدية في بريد إلكتروني بعثته للقناة التلفزيونية السويدية الرابعة TV4 أنها تلقت علماً في 12 حزيران/ يونيو الجاري باعتقال 3 مواطنين يحملون الجنسية السويدية في تركيا.
وأظهر فيديو بثته القناة المذكورة عناصر الجندرمة التركية وهم يقتحمون المبنى الذي حدث فيه الاعتقال ويصادرون كميات كبيرة جدا من الدولار المزورة، حيث اعتبرت عملية التزوير الأكبر في تاريخ الجمهورية التركية.