يشغل الضابط والدبلوماسي الروسي جيفجيني أوميرينكو، الذي شارك في التجسس على فولفو وسكانيا، وظيفة دبلوماسية جديدة وفق ما كشفه البرنامج الشهير في التلفزيون السويدي “Uppdrag granskning”حيث تم نقله بعد اكتشافه في قضية التجسس في السويد إلى السِّفَارة الروسية في العاصمة الكورية الجنوبية سيؤول. ( المصدر/ انقر هنا).
ينتمي جيفجيني أوميرينكو إلى خدمة الاستخبارات الخارجية الروسية “SVR” المدنية المسماة “الخط الأمامي- X” والتي تركز على التكنولوجيا والعلوم وغيرها. وتم الاجتماع الأول بين أوميرينكو والمستشار السويدي كريستيان ديميتريفسكي في حانة في وَسَط يوتوبوري، والذي كان يعمل آنذاك في فولفو ومن ثم في سكانيا.
تم اعتقالهما في فبراير 2019 بتهمة التجسس، وحكم على ديميتريفسكي بالسجن لمدة ثلاث سنوات لاحقًا. ويمكن لـبرنامج “Uppdrag granskning” الآن الكشف، عن أن التجسس كان يتعلق برمز برمجة للسيارات القادرة على القيادة ذاتيًا، والأمر الذي يعتبره جهاز الأمن السويدي “Säpo” تعزيز للقدرة العسكرية لروسيا.
ويقول المحقق السويدي دانيال ستينلينغ للتلفزيون السويدي “تم إطلاق سراح أوميرينكو مباشرة بعد الاعتقال باستناد إلى الحصانة الدبلوماسية وغادر السويد بعد بضعة أسابيع، لكننا نعرف أين يتواجد الآن غير أننا نحتفظ بذلك لأنفسنا. وعندما سأل التلفزيون السويدي المحقق حول ما إذا كان الجاسوس الروسي في السويد، قال: لا يتواجد في السويد، هذا كل ما يمكنني قوله.