تتزايد التوقعات في السويد باتجاه قيام البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة في إعلانه المرتقب الثلاثاء، وذلك بعد انخفاض معدل التضخم لشهرين متتاليين دون الحد المستهدف عند 2%.
ويترقب الجميع قرار البنك المركزي بشأن سعر الفائدة الذي يستقر حاليًا عند 3.75%، خاصةً بعد أن أبقى البنك على سعر الفائدة دون تغيير في آخر اجتماعاته في يونيو الماضي.
وأظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة “سفينسكا داغبلادت” أن 30 من أصل 31 اقتصاديًا من أكبر البنوك في السويد يتوقعون أن يُعلن البنك المركزي عن خفض أسعار الفائدة في إعلانه المرتقب.
ويُعزز من هذه التوقعات انخفاض معدل التضخم لشهرين على التوالي دون الهدف الذي حدده البنك المركزي عند 2%، وهو ما يُعد عاملًا أساسيًا في اتخاذ قرار خفض أسعار الفائدة.
وقال يوهانس هاغن، أستاذ الاقتصاد في جامعة يونشوبينغ: “يتوقع الكثيرون خفض أسعار الفائدة، وأي قرار مخالف لتوقعات السوق سيُحدث صدمة وستكون خيبة أمل للشركات والأسر التي تأمل في انخفاض تكاليف الاقتراض”.
وأضاف هاغن: “على الرغم من انخفاض معدل التضخم، إلا أن هناك مخاوف من ارتفاعه مرة أخرى بسبب التوترات الجيوسياسية والحروب والصراعات الدائرة في العالم، ولكن التوقعات تشير إلى أن التضخم سيظل منخفضًا خلال الفترة المقبلة، وهو ما يدعم فكرة خفض أسعار الفائدة”.
المصدر: TV4