يواجه الطفلان ميلا (7 سنوات) وكريم (10 سنوات)، المولودين في السويد، قرار الترحيل إلى لبنان مع والدهما محمد، بينما ستبقى والدتهما لورين في السويد.
عانت العائلة لسنوات طويلة في محاولة للحصول على تصريح للبقاء في السويد. وفي نهاية عام 2018، قررت محكمة الهجرة العليا ترحيل محمد رباح من السويد. ومع ذلك، لم يغادر محمد إلى لبنان، مما أدى إلى انتهاء فترة صلاحية قرار الترحيل في عام 2022، وعندها تقدم بطلب لجوء جديد.
الأوضاع الحالية
يعمل كلا الوالدين في السويد، وتحمل الأم لورين غانم تصريح إقامة مؤقت للعمل. لكن محمد رباح لم يحصل على مثل هذا التصريح. وفي نيسان/ أبريل من هذا العام، قررت مصلحة الهجرة ترحيل محمد وأطفاله، ميلا وكريم، إلى لبنان.
تقول لورين غانم بعيون دامعة: “لا يأخذون بعين الاعتبار صحة الأطفال أو أمانهم على الإطلاق”.
جهود مستمرة للبقاء
تم استئناف القرار، ولكن تم تأييده من قبل محكمة الهجرة. ويمكن استئناف القرار مرة أخرى أمام المحكمة العليا للهجرة.
تقول لورين غانم: “سأستأنف، واكافح، وأبذل قصارى جهدي لإبقاء عائلتي هنا”.
تستمر العائلة في الأمل بأن يتم تغيير قرار الترحيل والحفاظ على وحدة الأسرة في السويد.
وشكرت الوالدة لورين العوائل التي ساعدتها وقدمت لعائلتها الدعم والإسناد في قضيتهم، قائلة: “أنا ممتنة لهم كثيراً”.