سجل مؤشر “سناب-KPIF” انخفاضًا طفيفًا مقارنة بالشهر الماضي، وفقًا للبيانات التي أصدرتها هيئة الإحصاء السويدية (SCB) اليوم.
يأتي هذا التراجع ليؤكد أن التضخم يسير في الاتجاه الصحيح، مما قد يمهد الطريق للبنك المركزي السويدي لخفض أسعار الفائدة، وفقًا للمعلق الاقتصادي لقناة SVT، ألكسندر نورين.
إطلاق مؤشر تضخم جديد
وأعلنت هيئة الإحصاء السويدية لأول مرة عن مؤشر جديد يُسمى “سناب-KPI”، والذي سيتم نشره قبل أسبوع من الإعلان الرسمي الشهري للتضخم. ويشمل هذا المؤشر كلًا من مقياس KPIF، الذي يستثني تغيرات أسعار الفائدة على القروض العقارية، ومقياس KPIF-XE الذي يستبعد أسعار الطاقة.
انخفاض التضخم في المؤشرات الأولية
ووفقًا للبيانات الأولية، انخفض معدل التضخم بناءً على KPIF من 1.2 بالمائة في آب/ أغسطس إلى 1.1 بالمائة في أيلول/ سبتمبر.
وأوضح نورين أن هذه هي المرة الرابعة على التوالي التي ينخفض فيها التضخم تحت هدف البنك المركزي المحدد عند 2 بالمائة. وأشار إلى أن هذا التراجع قد يسمح للبنك المركزي بخفض الفائدة، وربما بشكل مضاعف بمقدار 0.5 نقطة خلال الاجتماع القادم في نوفمبر.
وفي هذا السياق، قال جون إيلياسون، المسؤول عن مؤشر KPI في SCB، إن المؤشر الجديد يأتي استجابةً للطلب المتزايد على بيانات أسرع وأكثر حداثة حول التضخم، مشيرًا إلى أن هذه المؤشرات المبكرة موجودة في دول منطقة اليورو منذ سنوات. وتوقع إيلياسون أن السوق السويدية ستتفاعل بشكل إيجابي مع هذه الأرقام الأولية.
توقعات بفروق طفيفة
وأكدت هيئة الإحصاء أن مؤشر “سناب-KPI” يتمتع بدقة عالية، متوقعة أن تكون الفروق بينه وبين الأرقام الرسمية ضئيلة للغاية، بمتوسط فرق لا يتجاوز واحد من مئة بالمئة.
وأوضحت الهيئة أن “سناب-KPI” يُستخدم كمؤشر أولي للتضخم العام، ولن يشمل تفاصيل مثل أسعار المواد الغذائية بسبب المخاوف حول دقة هذه البيانات في هذه المرحلة. ومن المقرر نشر البيانات الرسمية للتضخم لشهر سبتمبر في 15 أكتوبر.