تحسنت حالة الفتى المراهق الذي تعرض لإطلاق نار داخل مدرسة Trångsundsskolan في Huddinge، وفقاً لما أكده مدير المدرسة كاي ماجوري صباح اليوم الخميس.
الفتى، الذي أُصيب بجروح خطيرة خلال الحادثة، خضع لعملية جراحية ناجحة، وأفاد الأطباء بأنه لن يعاني من أي آثار دائمة.
ووقع الحادث المأساوي صباح يوم الأربعاء في حوالي الساعة الثامنة والنصف، عندما تلقى الشرطة بلاغاً عن حادث إطلاق نار داخل المدرسة.
وتعرض طالب في حمام المدرسة لإطلاق نار من قبل أحد زملائه. وعند وصول الشرطة، كان الفتى المصاب واعياً وقادراً على التحدث، وتم نقله فوراً إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
القبض على المشتبه به
بعد الحادث بفترة وجيزة، ألقت الشرطة القبض على فتى مراهق آخر يشتبه في تورطه في الجريمة.
ووفقاً لمصادر مطلعة، تم العثور على سلاح ناري بحوزة المشتبه به، كما عُثر على سلاح آخر في منطقة غابات قريبة من منزله. وقد أكدت الشرطة أنها لا تبحث عن مزيد من المشتبه بهم في الوقت الحالي، وأنه لم يصب أحد آخر في الحادث.
وأوضح مدير المدرسة، كاي ماجوري، خلال مؤتمر صحفي، أن الحادث وقع نتيجة نزاع سابق بين الطالبين. وذكر أن المدرسة كانت قد تدخلت سابقاً لحل النزاع بينهما قبل عام، ولم تكن هناك أي مؤشرات على أن الأمور قد تتصاعد إلى هذا الحد المأساوي. وعلى الرغم من ذلك، شدد ماجوري على أن المدرسة تبقى مكاناً آمناً، وأنها ستوفر الدعم اللازم للطلاب وأولياء الأمور لتجاوز هذه الأزمة.
وفي أعقاب الحادث، اتخذت إدارة المدرسة تدابير طارئة لضمان سلامة الطلاب. وتم إرسال إشعارات إلى أولياء الأمور، ومن المتوقع أن تفتح المدرسة أبوابها كالمعتاد يوم غد الجمعة.
وأكد مدير المدرسة على أهمية استمرار التعاون بين المدرسة وأولياء الأمور لضمان بيئة تعليمية آمنة لجميع الطلاب.