قرر وزراء الدفاع في اتحاد التعاون الدفاعي المشترك، JEF، اليوم القيام بدوريات في بحر البلطيق وأجزاء من بحر الشمال بحوالي 20 سفينة بحرية، وذلك اعتباراً من يوم الجمعة القادم.
والسبب وراء قرار اليوم، هو التهديد المتزايد للبنية التحتية الحيوية تحت الماء وإرسال إشارات الى روسيا.
و JEF هو تعاون دفاعي بين عشر دول بقيادة المملكة المتحدة، ويضم التحالف، الدنمارك، استونيا، فنلندا، أيسلندا، لاتفيا، ليتوانيا، هولندا، النرويج، السويد، الدنمارك وبريطانيا العظمى، والتعاون مخصص في المقام الأول للعمليات في منطقة بحر البلطيق وشمال المحيط الأطلسي والقطب الشمالي.
ووصف وزير الدفاع السويدي، بول جونسون، القرار بأنه “رادع ومثبت لإستقرار”.
وأضاف، قائلاً: قررنا اليوم ان قوة JEF ستزيد من وجودها البحري في بحر البلطيق.
وتابع، موضحاً: يتعلق الأمر بإجراء المراقبة البحرية، وستكون حوالي 20 سفينة بحرية نشطة في بحر البلطيق ولكن ايضاً في أجزاء من شمال المحيط الاطلسي، وذلك لمراعاة الوضع الأمني وحماية البنية التحتية الحيوية تحت الماء بشكل أفضل.
ولم يتخذ الاتحاد في السابق من قبل قراراً بشأن أي إجراء عملياتي مماثل، وبحسب وزير الدفاع السويدي، فقد تم اتخاذ قرار اليوم بالتشاور الوثيق مع الناتو.
وقال جونسون: اعلنت السويد انها سترسل غواصتين حربيتين من طراز فيسبي، سيكون لهما مسؤولية خاصة في أجزاء البلطيق.
وفيما اذا كان هناك صورة تهديد مباشر وراء القرار، رد جونسون، قائلاً: هذا بالطبع مؤشر على حقيقة أن الوضع السياسي الأمني خطير للغاية، وبالأخص في منطقتنا، كما يجب ان يكون من الممكن القيام بمثل هذه الجهود كي نتمكن من حماية البنية التحتية الحيوية، ولكن ايضاً إرسال إشارات الى رورسيا.