نشرت مصلحة الدولة للشؤون الاستهلاكية السويدية بياناً صحفياً، شددت فيه على ضرورة تجنب شراء بعض أنواع ألعاب الأطفال القديمة المستخدمة.
وكتبت المصلحة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، قائلة: يعد بيع الألعاب القديمة، جزءاً مهماً من عملية التدوير المستدامة في المجتمع. لكن هناك بعض المواد المستعملة التي يجب تجنب شراءها مثل المواد البلاستيكية الناعمة والألعاب المؤلفة من أجزاء صغيرة والأسلاك التالفة والمواد الكيميائية الخطرة.
وقالت المفتشة في مفتيشة المواد الكيمياوية، فريدغا رامستروم: تنطوي بعض الألعاب القديمة على مخاطر على المدى القصير والطويل. هناك مخاوف من الأجزاء الصغيرة المفككة التي يمكن ان تسبب الاختناق للأطفال الصغار، في حين ان الألعاب التي تحتوي على مواد كيميائية خطيرة تؤثر على قدرة الأطفال على الإنجاب في المستقبل.
نصيحة للتسوق في أعياد الميلاد
وقبل بدء موسم التسوق في أعياد الميلاد، تقوم هيئة تفتيش المواد الكيميائية ووكالة المستهلك السويدية والوكالة السويدية للسلامة الكهربائية والطاقة بإصدار نصائح لكل من البائعين والمشترين.
ويعود سبب أن الألعاب القديمة تحتوي في كثير من الأحيان على مواد خطرة أكثر من الألعاب المصنعة حديثًا هي أن قانون الألعاب أصبح أكثر صرامة في عام 2013.
احذر البلاستيك القديم
وتنصح مفتشة مصلحة الدولة للشؤون الاستهلاكية السويدية، فريدا رامستروم، بعدم شراء أو بيع أو التبرع بالألعاب البلاستيكية الناعمة المستعملة مثل الدمى وبط الاستحمام.
كما تشكل الألعاب المؤلفة من الأجزاء الصغيرة والمعرضة لخطر الانفصال أو الكسر خطرا واضحا على الأطفال الصغار.
من جهتها تقول المحققة في مصلحة الدولة للشؤون الاستهلاكية السويدية، مارلين غوستافسون: اضغط على اللعبة وتحسسها بشكل صحيح قبل الشراء.