SWED 24: مع اقتراب موسم عيد الميلاد، تزداد محاولات الاحتيال الإلكتروني التي تستهدف المتسوقين عبر الإنترنت، مستغلّة ضغط الإجازات واستعجال الناس.
وكشفت دراسة حديثة أن واحدًا من بين كل خمسة سويديين يشعر بعدم امتلاكه المعرفة الكافية لحماية نفسه من مثل هذه العمليات.
وتشمل أبرز طرق الاحتيال إرسال رسائل نصية تحتوي على روابط تبدو وكأنها من شركات شحن، تدّعي أن طردًا في طريقه للتسليم. يوجّه المحتالون الضحايا إلى مواقع مزيفة تطلب إدخال معلومات حساسة، مثل أرقام بطاقات الائتمان.
وأوضح بيورن أبيلغرين من مؤسسة الإنترنت السويدية: “الأشخاص الذين ينتظرون طردًا يكونون أكثر عرضة للتصديق، ومع ضغوط الأعياد يصبح من السهل الوقوع في هذه الفخاخ.”
اختلاف الفئات العمرية في الحماية
وبيّنت الدراسة اختلافات واضحة بين الأجيال في التعامل مع الاحتيال الإلكتروني. الرجال المولودون في التسعينيات أظهروا ثقة أكبر، حيث أفاد 90% منهم بقدرتهم على التصدي للمحاولات الاحتيالية. في المقابل، 25% من النساء المولودات في الألفينات أشرن إلى افتقارهن للمهارات اللازمة لكشف المحتالين.
وأضاف أبيلغرين، قائلاً: “مع تطور أساليب الاحتيال وزيادة تعقيدها، ليس من الغريب أن تواجه بعض الفئات صعوبة في الحماية.”
نصائح اساسية لتجنب الاحتيال الإلكتروني:
- إذا واجهت عرضًا يبدو جيدًا لدرجة يصعب تصديقها، تحقق من مصداقيته وتأكد من أنك على موقع رسمي.
- لا تضغط على روابط غير متوقعة أو تفتح مرفقات في رسائل مشبوهة. استخدم وسائل اتصال موثوقة للتحقق من صحة الرسائل.
- لا تقدم بياناتك المصرفية أو كلمات المرور لأي جهة تتواصل معك دون طلب مسبق.
- كن حذرًا من أسماء أو أرقام المرسلين في الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني، إذ يمكن تزويرها بسهولة.
- إذا قمت بمشاركة معلومات حساسة بطريق الخطأ، تواصل فورًا مع البنك لتجميد البطاقة وتحقق من أي معاملات غير مصرح بها، وقدم بلاغًا للشرطة عند الضرورة.
ومع استمرار موسم التسوق، يجب على الجميع التزام الحذر، وتجنب التسرع في الاستجابة لأي طلبات مشبوهة، واستخدام مصادر موثوقة للتحقق من الاتصالات، لحماية بياناتهم وأموالهم من عمليات الاحتيال الإلكتروني.