مع ارتفاع درجات الحرارة وإقبال الكثيرين على المسطحات المائية للسباحة والتبريد، تُحذّر خدمات الطوارئ في السويد، وخاصةً الأهالي، من مخاطر غرق الأطفال.
وتُشدّد كارولين أولوسون، المتحدثة باسم خدمات الطوارئ، على ضرورة اليقظة وتركيز الانتباه على الأطفال أثناء تواجدهم بالقرب من الماء أو داخله، قائلة: “اتركوا هواتفكم واهتموا بأطفالكم”.
وتُشير أولوسون إلى أن غرق الأطفال لا يحدث دائماً بالطريقة الدراماتيكية التي يتصورها البعض، بل غالباً ما يحدث بشكل سريع وهادئ، مضيفة: “الأمر يحدث بسرعة فائقة دون صراخ أو ضجيج، فيغرق الطفل بصمت ويختفي تحت سطح الماء”.
ولا يقتصر الخطر على البحار والبحيرات فحسب، بل يمتد ليشمل برك السباحة المنزلية الصغيرة أيضاً، كما تُنوّه أولوسون.
وإلى جانب الأهالي، تُوجّه خدمات الطوارئ نداءً إلى سائقي السيارات بضرورة اختيار أماكن ركن سياراتهم بعناية عند التوجه إلى الشواطئ، وذلك لإفساح الطريق أمام مركبات الطوارئ في حالات الغرق التي تتطلب التدخل السريع.
وفي حال وقوع حادثة غرق، تُناشد أولوسون المواطنين بالتعاون مع فرق الإنقاذ من خلال إبلاغهم بتفاصيل الحادثة وتحديد موقع الضحية، بالإضافة إلى منحهم المساحة الكافية للقيام بمهامهم على أفضل وجه، مُشيرةً إلى أهمية تجنب التصوير وإعاقة عمل فرق الإنقاذ.
المصدر: TV4