SWED24: حذّر ميكل فيدبي راسموسن، أستاذ العلوم السياسية وخبير السياسة الدفاعية والأمنية في جامعة كوبنهاغن، من أن أوروبا بأكملها، بما في ذلك دول الشمال، يجب أن تستعد لخمسة أعوام شديدة الخطورة.
وفي مقابلة مع صحيفة Berlingske، أكد راسموسن أن السنوات الخمس المقبلة ستكون “خطيرة بشكل غير مسبوق” حتى بالنسبة لدول الشمال الأوروبي، مشيراً إلى أن روسيا حالياً أقوى من الناتو في بعض الجوانب العسكرية.
ورغم هذه المخاوف، لا يزال الخبير الدنماركي متفائلاً بمستقبل حلف الناتو، حيث يرى أن الحلف يمتلك الإمكانات والإرادة ليصبح أقوى من روسيا على المدى الطويل.
وقال راسموسن: “الطريقة الوحيدة لردع روسيا هي التسلح بأقصى قدر ممكن. الروس يعلمون جيداً أنه عندما ترتفع ميزانيات الدفاع في الناتو، فلن تكون لديهم أي فرصة للمنافسة”.
ومع ذلك، حذر من أن الخطر يكمن في السنوات الخمس المقبلة، موضحاً: “حتى ذلك الحين، لا تزال روسيا تمتلك فرصة. وهذا هو السبب في أن الفترة القادمة ستكون شديدة الخطورة، إذ لا تزال روسيا قادرة على تحقيق تفوق عسكري في صراعات محدودة على نطاق جغرافي ضيق”.
قمة أوروبية طارئة حول الأمن وأوكرانيا – السويد مدعوة
ودعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، صباح الجمعة، إلى اجتماع طارئ لمناقشة الأمن في أوروبا وأوكرانيا، وذلك يوم الأحد المقبل.
وتمت دعوة 12 دولة أوروبية لحضور القمة، من بينها السويد، إلى جانب كل من إيطاليا، ألمانيا، الدنمارك، فرنسا، هولندا، النرويج، بولندا، إسبانيا، تركيا، فنلندا، التشيك ورومانيا.
كما سيحضر القمة مسؤولون من حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، من بينهم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والأمين العام لحلف الناتو مارك روته.
في سياق متصل، يتوجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن للقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب، حيث من المتوقع أن يوقع الطرفان اتفاقية للتعاون في استخراج المعادن والنفط والغاز بين أوكرانيا والولايات المتحدة.
كما يُنتظر أن يناقش زيلينسكي مع ترامب الضمانات الأمنية المستقبلية لأوكرانيا، في ظل استمرار التهديدات الروسية.