في ضوء الظروف الجوية الأخيرة، تزايدت الإصابات المرضية المرتبطة بالسباحة في مناطق مختلفة حول البلاد. حيث يُعزى هذا الارتفاع جزئياً إلى ازدهار الطحالب في المياه الدافئة بعد فترة الحر الشديد في يونيو. ومع هطول الأمطار والتغييرات البيئية الناتجة عنها، قد تنشأ مشاكل صحية جديدة.
يحذر ميكائيل كريسيل، مدير وحدة المراقبة البيئية في هيئة البحار والمياه النرويجية، من خطر تفشي الأمراض مثل الطاعون أو الكوليرا.
أفاد كريسيل بأن تكاثر الطحالب يمكن أن يكون جزءاً من السبب وراء هذه الزيادة في الإصابات. بالإضافة إلى تدفقات المياه العالية بعد فترة الحر.
كما يشير كريسيل إلى أن الأمطار الغزيرة قد تؤدي إلى تفاقم المشكلة بسبب غسل الفضلات إلى المسطحات المائية. مما يجعل محطات المعالجة تواجه صعوبات في التعامل مع الأوساخ.
وبالرغم من أنه من المتوقع أن يتراجع تكاثر الطحالب مع بدء فصل الخريف واعتدال درجات الحرارة، إلا أن الجمهور ما زال مدعواً لاتخاذ الحيطة والحذر.
ينصح بتجنب السباحة في المياه الراكدة والدافئة حتى بعد فترة هطول الأمطار الغزيرة. حيث يُظهر البحث أن البكتيريا قد تبقى نشطة لمدة تصل إلى عدة أيام في هذه الظروف.
ويشدد كريسيل على أهمية الاطلاع على توجيهات السلطات المحلية المتعلقة بهذا النوع من الأوضاع البيئية لتجنب المخاطر الصحية المحتملة.
المصدر: TV4