SWED24: نصحت أغنيس وولد، أستاذة علم البكتيريا، أولياء الأمور بإعادة النظر في تكرار استحمام أطفالهم.
ووفقاً للتقارير، قد لا يكون الاستحمام اليومي ضرورياً ويمكن أن يزيد من تعرض الأطفال للبكتيريا ومخاطر الإصابة بأمراض جلدية مثل الإكزيما.
وولد، التي شاركت رؤيتها في مقابلة مع مجلة “مو برا”، أوضحت أن الاستحمام المتكرر يجلب البكتيريا بدلاً من القضاء عليها، قائلة: “كلما استحممت أكثر، زادت البكتيريا التي تلتصق بك”.
وتضيف: “لا توجد حاجة طبية للاستحمام لأن غسل البكتيريا بالماء فعلياً غير ممكن”.
كما أشارت إلى مخاطر بعض العادات الشائعة، مثل استحمام الأطفال في حوض الجلي، الذي يمكن أن يكون مليئاً بالبكتيريا التي قد تظل حاضرة حتى بعد تنظيف الحوض.
وولد حذرت من أن الأنشطة اليومية التي قد تبدو بريئة، مثل الاستحمام، قد تحمل تأثيرات صحية غير متوقعة، مثل تأثير جفاف الجلد الذي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حالات الإكزيما.
وأكدت على أهمية الوعي بهذه المخاطر لضمان صحة أفضل للأطفال.