خلال الصيف، تعاملت الشرطة مع عدد من الحالات المتعلقة بالقنابل اليدوية، حيث تم رصد أطفال وشباب مرتبطين بالجريمة المنظمة ينقلون قنابل يدوية ومواد متفجرة أخرى في وسائل النقل العام والأماكن العامة.
وكتبت الشرطة السويدية في موقعها على الإنترنت، قائلة، أنه تم العثور على قنابل يدوية ومواد متفجرة مخزنة في منازل الشباب، مثل أدراج الطاولات الجانبية، بناءً على توجيهات من مجرمين داخل الجريمة المنظمة. وتُعتبر القنابل اليدوية سهلة الاستخدام ومتاحة بشكل كبير، ومع ذلك، تُشكل نسبة صغيرة من جميع التفجيرات في السويد، حيث تُعد القنابل اليدوية الصنع الأكثر شيوعًا.
مخاطر جسيمة على الجميع
يقول جون وهلاندير، رئيس العمليات في الحماية الوطنية من القنابل: “كل من ينقل أو يخزن القنابل اليدوية أو المواد المتفجرة يُعرّض نفسه وأفراد أسرته والعامة للخطر”.
وأضاف: “إذا عثرت على قنبلة يدوية مشبوهة، يجب الاتصال بالشرطة فورًا. لا يجب لمس القنبلة تحت أي ظرف، ويجب الحفاظ على مسافة آمنة منها والتأكد من أن الآخرين يفعلون الشيء نفسه”.
البيئة الإجرامية واستغلال الأطفال
ولدى البيئة الإجرامية القدرة للوصول إلى المواد المتفجرة والقنابل اليدوية، التي تُعتبر خطرة وغير آمنة للتعامل معها.
والقنابل اليدوية معدات عسكرية مخصصة للاستخدام في الحروب، وغالبًا ما تعثر الشرطة على قنابل يدوية متأثرة بالعوامل البيئية بشكل كبير بسبب التخزين غير السليم، مما يؤثر سلبًا على وظيفتها.
ويستغل المجرمون الشباب لأغراضهم الخاصة. ويمكن للآباء المساهمة في منع الأطفال والشباب من الانخراط في الجريمة من خلال التواجد الدائم، طرح الأسئلة، والاستماع إليهم بعناية.