SWED24: مع بزوغ شمس الربيع بعد انقضاء فصل شتاء طويل ومظلم، يندفع الكثيرون إلى الخارج للاستمتاع بالأجواء الدافئة. ومع ذلك، يُظهر بحث جديد أجرته صيدلية Apoteket أن الغالبية العظمى من الأشخاص يتعرضون لأشعة الشمس دون استخدام الحماية الكافية، رغم أن شدة الشمس في شهر أبريل تُعادل ما هي عليه في آب/ أغسطس.
تقول الدكتورة بيترا فيرغاكان، أخصائية الأمراض الجلدية: “الأمور يمكن أن تتغير بسرعة كبيرة من حالة الأمان إلى المخاطرة، وذلك في وقت قصير جداً”.
وتكتظ المقاهي الخارجية وتزدحم مسارات المشي، وتصبح الاستراحات لشرب القهوة في الهواء الطلق أكثر شيوعاً مع ارتفاع درجات الحرارة.
ومع ذلك، يستهين الكثيرون بقوة شمس الربيع، كما تشير الصيدلانية كاميلا أف بيترسن، قائلة:”هذا يدل على أننا لا نأخذ الشمس على محمل الجد بما فيه الكفاية. يمكن للجو الأكثر برودة في الخارج أن يجعل الناس يشعرون بأن الشمس لا تؤثر بشكل كبير، ولكن الحقيقة عكس ذلك”.
وتحذر فيرغاكان من أن الجلد يكون في بداية الموسم غير محمي وبالتالي يكون أكثر عرضة للأضرار الناتجة عن أشعة الشمس. وتشير البيانات إلى أن أكثر من 90 بالمائة من السويديين لا يستخدمون الحماية الكافية، مع وجود فروقات بين الجنسين والفئات العمرية.
وتضيف بيترسن أن هناك اتجاهاً مقلقاً بين الشباب يسمى “صيد الأشعة فوق البنفسجية”، حيث يستخدمون الأشعة لزيادة تعرضهم للشمس، وهو سلوك يمكن أن يكون ضاراً بشكل مباشر.
تقول فيرغاكان: “هذا الإتجاه المعاكس خطير جداً، وأتمنى أن ينخفض هذا السلوك”.