ستوكهولم، السويد – تشهد السويد ارتفاعًا مُلفتًا في إشعارات تسريح العمال، في حين تُشير أحدث الأرقام من هيئة التوظيف السويدية إلى استقرار مُعدلات البطالة.
وارتفعت أعداد المُهددين بفقدان وظائفهم بشكل مُستمر خلال فصل الربيع، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 8,300 موظف في مايو الماضي. ويُعد هذا الرقم هو الأعلى منذ بداية عام 2023، عندما شهدت السويد حالة استثنائية تمثلت في إشعار تسريح جماعي من شركة ” Humana ” للخدمات الصحية، والتي تراجعت عنه لاحقًا.
وتُعيدنا هذه الأرقام إلى مستويات وباء كورونا في ربيع 2020، كما تُظهر فارقًا كبيرًا مقارنة بشهر مايو من العام الماضي، حيث بلغ عدد المُهددين بالتسريح آنذاك 5,400 موظف فقط.
وعلى الرغم من تزايد التحذيرات من التسريح، إلا أن مُعدلات البطالة لم تشهد ارتفاعًا ملحوظًا حتى الآن، وفقًا لإحصاءات هيئة التوظيف. فقد سُجل زيادة طفيفة في عدد العاطلين عن العمل المُسجلين لدى الهيئة بنحو 20,000 شخص مقارنة بشهر مايو من العام الماضي.
لكن منذ بداية العام الجاري، استقرت مُعدلات البطالة عند نحو 6.5%، بعد استبعاد التغيرات الموسمية.
وشهدت فترة ما قبل الصيف ارتفاعًا طفيفًا في مُعدل بطالة الشباب، حيث بلغ عدد العاطلين عن العمل من الفئة العمرية 18-24 عامًا نحو 37,000 شخص بنهاية مايو، بزيادة قدرها 3,000 شخص عن الفترة ذاتها من العام الماضي.
المصدر: aftonbladet