أفادت التقارير من بلدية ستور-إلفدال، Stor-Elvdals في النرويج عن اكتشاف حالات لحمى الأرنب (تولاريميا)، وهي عدوى يمكن أن تنتقل إلى البشر.
ويُنصح السكان الذين يستخدمون الآبار بتفقد محيطها للتأكد من عدم وجود حيوانات ميتة بالقرب منها.
وفي يوم الثلاثاء، أكدت بلدية ستور-إلفدال اكتشاف حمى الأرنب في منطقة Vinjeveien. ونتيجة لذلك، ُطلب من السكان المحليين غلي مياه الشرب كإجراء وقائي، حسبما أفادت تقارير من NRK وDagbladet.
وحذرت البلدية عبر موقعها الإلكتروني: “لا تشربوا المياه مباشرة من الطبيعة. يمكن شرب المياه بعد غليها أو تعقيمها بطرق أخرى”.
استخدام القفازات عند التعامل مع الحيوانات الميتة
وحثت البلدية الأفراد على تجنب التعامل مع الأرانب والقوارض المريضة أو الميتة. وإذا كان من الضروري التعامل مع حيوان ميت، يجب ارتداء القفازات، ومن المهم غسل اليدين جيدًا بعد ذلك.
وحمى الأرانب هي عدوى يمكن أن تنتقل من الحيوانات إلى البشر، ويعتبر الأشخاص الذين يتنقلون في الغابات والحقول الأكثر عرضة للإصابة.
وذكرت صحيفة Dagbladet أن العدوى قد تنتقل من خلال شرب المياه الملوثة ببقايا القوارض أو من خلال لدغات القراد والبعوض.
إمكانية الإصابة بمرض طويل الأمد
وعادةً ما تكون الإصابة بحمى الأرنب لدى البشر ذات أعراض خفيفة نسبياً، تبدأ غالبًا بحمى حادة، وقشعريرة، وصداع، وإرهاق. ومع ذلك، إذا لم يتم علاجها، يمكن أن تستمر الأعراض لفترة طويلة.
وتحث البلدية أي شخص كان على اتصال مع القوارض والأرانب، أو تواجد في مناطق تنتشر فيها هذه الحيوانات ويشك بإصابته بحمى الأرنب، على استشارة الطبيب فوراً.