يُقيم ناشطون وجمعيات مناهضة لـ “سحب الأطفال” من قبل دائرة الشؤون الاجتماعية ( السوسيال) بتجمع جديد أمام البرلمان السويدي، في ستوكهولم، تمام الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم الأحد 6 آذار/ مارس 2022.
ويأتي هذا التجمع بعد سلسلة من التجمعات المماثلة، أقيمت في ستوكهولم ويوتوبوري ومالمو وعدة مدن أخرى.
وكانت الحملة ضد “السوسيال” اتسعت في الفترة الأخيرة، وانتشرت بشكل واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، داخل وخارج السويد.
لكن الحكومة السويدية ردّت على الحملة ووصفتها بأنها “مغرضة” و”خطرة” على الأمن القومي والمجتمع، متهمة أطراف خارجية بتأجيجها.
غير أن القائمين على الحملة نفوا أن يكون لهم أغراضاً سياسية من وراء ذلك، وأكدوا أنهم يسعون الى طرح مطالبهم بفتح تحقيق في ما يسمونه “انتهاكات يمارسها موظفون في دائرة الشؤون الاجتماعية، تقوم على أساس التمييز والتصورات المسبقة عن العائلات القادمة خصوصاً من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.