شارك حوالي مائة متظاهر أمام بلدية مالمو، اليوم الأربعاء في محاولة لإقناع السياسيين بالتصويت لصالح مبادرة تهدف إلى منع مالمو من استضافة مسابقة الأغنية الأوروبية يوروفيجن.
وخلال التجمع، نُظمت ما أُطلق عليها “دقيقة غضب” حيث تمت دعوة الحضور للصراخ وإطلاق العنان لمشاعرهم الناتجة عن الحرب في غزة وكون مالمو مدينة مضيفة ليوروفيجن.
وقالت، تيرا برايس، احدى الحاضرات للتلفزيون السويدي، أن هذا الاحتجاج مهم بالنسبة لها، لأنه ليس من المقبول أن تدعم مالمو إسرائيل بهذه الطريقة.
وترتكز المبادرة الشعبية على رفض تخطيط وتنظيم يوروفيجن في مالمو بمشاركة إسرائيل. وتمت مناقشة الأمر خلال اجتماع لجنة البلدية يوم الأربعاء.
ووصفت رئيسة لجنة البلدية، كاترين ستيرنفيلدت جامه الحدث في السابق بأنه مشروع سلام، كما سعى التلفزيون السويدي للحصول على تعليق منها حول المبادرة الشعبية، لكن يبدو أن الأمر لم ينجح حتى ساعة إعداد التقرير.