أدى الإضراب المستمر منذ 4 حزيران/ يونيو إلى زيادة الضغط وتأجيل العمليات الجراحية في مستشفى سودر، مع توقعات بزيادة التأثير خلال الأسابيع القادمة.
وقال رئيس الأطباء بالمستشفى، سفين كلاسون: “ندخل مرحلة تكون فيها الموارد أقل بكثير خلال الصيف”.
الإضراب، الذي ينظمه اتحاد الرعاية الصحية، يؤثر على عدة مستشفيات في منطقة ستوكهولم.
وحتى الآن، تم تأجيل 65 عملية جراحية في مستشفى سودر، وخاصة في أقسام جراحة العظام، والمسالك البولية، وجراحة اليد.
من جانبها، أكدت إيما جونسون، رئيسة فرع اتحاد الرعاية الصحية في ستوكهولم، أن الإضراب سيستمر حتى يتم تقديم عرض جاد يعالج القضايا المطروحة.
تأثير الإضراب على مستشفيات أخرى
يتأثر مستشفى سودرتاليا أيضًا بشكل غير مباشر حيث يقدم الدعم للمستشفيات الأخرى في المنطقة.
وقالت رئيسة الأطباء، أنيكا آل: “إذا استمر الإضراب لفترة طويلة، سنرى زيادة في عدد المرضى الذين يلتمسون الرعاية في الطوارئ”.
تأثير الإضراب على المرضى
وعلى الرغم من أن الإضراب يهدف إلى تحسين ظروف العمل لموظفي الرعاية الصحية، فإنه يؤدي إلى تأجيل العديد من العمليات الجراحية، مما يزيد من معاناة المرضى.
ويأمل اتحاد الرعاية الصحية في التوصل إلى حل سريع لتجنب المزيد من التأخير والتأثير على المرضى.
هذا الإضراب يسلط الضوء على الضغوط التي تواجهها نظام الرعاية الصحية، والحاجة الملحة لتحسين ظروف العمل لضمان سلامة المرضى وفعالية الرعاية الصحية المقدمة.
جدير ذكره، أن العديد من العاملين في المجال الصحي يتركون العمل بسبب الضغوط والأعباء الكبيرة التي يواجهونها.