SWED 24: أعربت دول عديدة عن تطلعاتها لتعزيز العلاقات الدولية مع الولايات المتحدة بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مع تركيز على الحوار والتفاهم، رغم استمرار التباينات السياسية في بعض الملفات.
وأكدت الحكومة السورية بقيادة الرئيس الجديد أحمد الشرع أملها في أن يسهم ترامب في إحلال السلام في الشرق الأوسط.
وجاء في البيان الرسمي: “نحن على ثقة بأن ترامب هو الزعيم القادر على استعادة الاستقرار في المنطقة وتحقيق السلام. ونتطلع إلى بناء علاقات قائمة على الحوار والتفاهم المتبادل”.
من جانبها، أعربت الصين عن استعدادها لتعزيز الحوار مع الولايات المتحدة لحل الخلافات، لا سيما في القضايا التجارية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، غو جياكون: “الصين مستعدة لتعميق التواصل مع الولايات المتحدة وإدارة الخلافات بطريقة بنّاءة”.
لكن في المقابل، انتقدت الصين قرار ترامب بإعادة إدراج كوبا على قائمة الدول الداعمة للإرهاب، واصفة ذلك بـ”الهيمنة الأمريكية”.
وقال غو: “هذا القرار يعكس وجه الولايات المتحدة المتعالي والمتنمر”.
المكسيك تدعو للحوار رغم الجدران الحدودية
ورغم توقيع ترامب أوامر تنفيذية لتعزيز الأمن الحدودي وإعادة بناء الجدار مع المكسيك، أكدت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم أهمية الحوار والتعاون بين البلدين.
وقالت شينباوم في تغريدة: “علاقتنا كجيران وشركاء تجاريين يجب أن تستند إلى الحوار والاحترام المتبادل والتعاون”.
كما أعلنت المكسيك عن توظيف فريق قانوني لدعم مواطنيها المقيمين في الولايات المتحدة، في خطوة تؤكد التزامها بحماية حقوقهم.
رغم الخلافات، تعكس ردود الفعل الدولية رغبة واضحة في تعزيز التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة، مع التركيز على الحوار والحلول البناءة في الملفات الشائكة لضمان الاستقرار الدولي.