قال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، انه لا يريد التكهن بالنتائج التي سيخرج بها اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، اليوم.
وتعقد دول منظمة التعاون الإسلامي اجتماعاً وزارياً، اليوم، حيث ومن بين القضايا التي ستقوم بمناقشتها، حرق المصحف في السويد والدنمارك.
وقال بيلستروم في بيان نشره على الموقع الالكتروني لوزارة الخارجية، إنه وفي الأيام الأخيرة، أجرى العديد من المحادثات مع وزراء خارجية العديد من الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي البالغ عددها 57 دولة، من بينها اتصاله، الخميس الماضي، بالأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
كما بعث، يوم الجمعة برسالة إلى جميع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.
وقال بيلستروم: في محادثتي الهاتفية وفي رسالتي، أوضحت كيف تعمل حرية التظاهر في السويد وكيف ان هيئة الشرطة تتخذ قرارات مستقلة بشأن ما يردها من طلبات تتعلق بالتجمعات العامة.
وأضاف بيلستروم، قائلاً: لقد كررت القول أيضاً ان الحكومة واضحة جداً في النأي بنفسها عن الأعمال المعادية للإسلام التي يقوم بها الأفراد في تظاهرات السويد.
وأوضح ايضاً، ان وزارة العدل تجري تحليلاً للوضع القانوني، بما في ذلك قانون النظام العام.