عندما فتحت بيترا تيرنود باب المنزل الذي كانت تؤجره مع ابنتها جيسيكا، كانت الصدمة الأولى هي الرائحة الكريهة التي انتشرت في كل مكان.
المنزل، الذي تم تأجيره لمدة نصف عام، كان مغطى ببول وبراز الكلاب التي كان يحتفظ بها المستأجر، مما تسبب في أضرار جسيمة في الأثاث والجدران.
بدأت القصة في شباط/ فبراير عندما انتقل المستأجر جيسيكا أندرسون وصديقها إلى المنزل، مع خطط لبيعه في وقت لاحق. ورغم أن المستأجر بدا موثوقًا في البداية، إلا أن الأمور سرعان ما بدأت تخرج عن السيطرة، حيث لاحظت بيترا أن المستأجر لم يكن يخرج الكلاب من المنزل أبدًا، وهو ما أثار قلقها.
مع مرور الوقت، ومع اقتراب موعد إخلاء المنزل، وجدت العائلة أن المنزل قد تحول إلى فوضى عارمة مع بقايا فضلات الكلاب في كل مكان.
الأضرار كانت كبيرة لدرجة أن الأمر تطلب استدعاء شركة تنظيف متخصصة، التي قدرت تكلفة التنظيف بحوالي 30,000 كرون سويدي. لكن الأمر لم يتوقف هنا، إذ تشير التقديرات إلى أن تكلفة إصلاح المنزل بالكامل قد تصل إلى 200,000 كرون سويدي.
وقد تضطر بيترا وابنتها الى اللجوء الى القضاء والدخول في إجراءات قانونية طويلة الأمد لاسترداد تكاليف الأضرار، مما قد يؤدي إلى تأخير كبير في خطط بيع المنزل وزيادة التكاليف المرتبطة بذلك.