ستوكهولم – SWED 24: كشفت صحيفة أفتونبلادت أن حزب SD تلقى تحذيرًا قبل أشهر من زفاف زعيم الحزب جيمي أوكسون حول علاقة أحد المدعوين بالعصابات الإجرامية، إلا أن الحزب لم يتخذ أي إجراء.
وأكدت إدارة الصحافة في الحزب أنه لم يتم إبلاغ الجهات المعنية بالتحذير.
وبحسب المصادر، أُبلغ الحزب في آيار/ مايو بأن أحد المدعوين للزفاف لديه صلات بعصابات إجرامية، لكن الحزب تجاهل التحذير ولم يرد على الشخص الذي أرسل التنبيه عبر البريد الإلكتروني.
وأكدت إدارة الحزب ذلك في بيان، قائلة أن “المعلومات وصلت بالفعل، لكن الموظف المسؤول لم ينقلها للأسف إلى الجهات المختصة”.
بوش: كنت سأرفض الحضور لو علمت
وصرحت إيبا بوش، رئيسة الحزب الديمقراطي المسيحي، في مقابلة مع TV4 Nyheterna بأنها لم تكن لتحضر زفاف جيمي أوكسون لو كانت على علم بأن أحد المدعوين مرتبط بالعصابات.
وقالت بوش: “لم أكن أعلم بذلك، ولو علمت، لما حضرت الزفاف”.
وأضافت أن الأسئلة حول حضور الشخص المعني يجب أن تُوجه إلى جيمي أوكسون وزوجته.
وأكدت: “أوكسون نفسه قال إنه لم يكن على علم بهذا، ولو كان يعرف، لما دُعي هذا الشخص”.
معلومات سابقة لدى بعض الحضور
وأكدت تقارير سابقة من SVT Nyheter أن ماتسياس كارلسون، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب SD، والنائب ريتشارد جومشوف، كانا على علم بخلفية الرجل خلال الحفل. كارلسون كان سابقًا في علاقة مع شريكة المدعو الحالية.
ووصف جيمي أوكسون عدم إبلاغه بالمعلومات بأنه “فشل”، مؤكدًا أن علاقته بالرجل سطحية. لكن صحيفة أفتونبلادت كشفت أن المدعو شارك في مناسبات خاصة أخرى لجيمي أوكسون.
وفي ظل هذه التطورات، أعلن حزب SD عن إمكانية استبعاد الأعضاء الذين لديهم علاقات بالعصابات الإجرامية. وصرح ماغنوس أولسون، رئيس لجنة العضوية في الحزب، لـ Svenska Dagbladet، قائلاً: “هدفنا هو تنظيف الحزب بشكل كامل”.
من جهتها، طالبت ماغدلينا أندرسون، زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، خلال مؤتمر صحفي، رئيس الوزراء أولف كريسترسون بتوجيه جيمي أوكسون للكشف عن كل التفاصيل المتعلقة بالحادثة.
ووصفت أندرسون المعلومات بأنها “خطيرة جدًا” وطالبت بالمزيد من الشفافية والتحقيق الكامل.