SWED 24/ خاص: في اتصال هاتفي مع شبكة SWED 24، من مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا، قال مواطن كردي عاش في السويد 37 عاماً، إنه يشارك حاليا في الدفاع عن المنطقة ضد ما وصفه بالتنظيمات الإرهابية، مؤكدًا وقوفه إلى جانب سكان المنطقة، للحفاظ على الأرض والإنسانية.
وقال الرجل ويدعى وليد روسو، المعروف أيضاً باسم روسو برزاني، إن المنطقة تواجه تهديدات من “تنظيمات إرهابية متعددة”، وصفها بأنها متفرعة عن داعش، ومتهمة بالارتباط بجهات إقليمية، مؤكدا أن هذه التنظيمات هي حسب ما قال، “ضمن ما يسمى بالحكومة الجديدة، وتضم قوقازين، وشيشان واذربيجانيين، وطاجيك، وترك، كانوا ضمن القاعدة وافرعها مثل داعش وغيرها”.
وفي مقطع فيديو أرسله وليد روسو إلى شبكة SWED 24 ، كان صوته مسموعا وهو يتحدث باللغة السويدية أثناء استعراض مشاهد من مقبرة قال إنها تحتوي على رفات “ضحايا المعارك ضد تنظيم داعش الإرهابي”.
وأوضح روسو في التسجيل أن المنطقة تعرضت لقصف استهدف المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، مما فاقم معاناة السكان المحليين وزاد من الأوضاع الإنسانية سوءا.
دفعنا دماءً من أجل الإنسانية
أوضح روسو أن قوات المنطقة قدمت آلاف الضحايا في معاركها ضد الإرهاب، واصفا هذه التضحيات بأنها “من أجل الإنسانية والسلام”. وقال: “نحن ندافع عن شعوبنا التي تمثل الإنسانية، السلام، الوفاء، والإخلاص. هذه أرضنا، وسندافع عنها حتى النهاية”.
وأكد أن مناطق شمال شرق سوريا تتعرض لضغوطات وحصار من قبل التنظيمات المسلحة المرتبطة بتركيا.
نحن في الخطوط الأمامية
وجه روسو رسالة إلى الدول الغربية، مطالبا بدعم سكان المنطقة الذين يدافعون عن حقوقهم في مواجهة الإرهاب. ودعا العالم إلى تسليط الضوء على معاناة سكان المنطقة ودعمهم في معركتهم المستمرة من أجل السلام والعدالة. وقال: “نحن ندافع عن الإنسانية وعن كل البشر، ونأمل أن يتحمل العالم الغربي مسؤولياته”.