اعتباراً من الأول من أكتوبر المقبل، ستصبح تربية كلاب “XL Bully” أو بيعها أو استيرادها أمراً غير قانوني في أيرلندا، فيما تستعد منظمة “كلاب بلا مأوى” السويدية لاستقبال 22 كلباً من هذه الفصيلة بعد نقلهم من أيرلندا.
يأتي القرار الأيرلندي بعد سلسلة من الهجمات القاتلة التي نفذتها كلاب من هذه الفصيلة في أيرلندا وغيرها من الدول. وسيتم التخلص من الكلاب التي لم يجد أصحابها منازل جديدة لها خارج أيرلندا بحلول بداية العام المقبل.
جدل واسع حول “إكس إل بولي”
وأثارت كلاب “XL Bully” الجدل في السنوات الأخيرة بعد تورطها في عدة هجمات خطيرة على البشر، لا سيما في المملكة المتحدة، حيث تم حظرها عام 2023 بعد مقتل طفل عقب تعرضه لهجوم من كلب من هذا الصنف.
وفي الأثناء، وصلت 22 كلبًا من فصيلة “XL Bully” إلى السويد قادمة من أيرلندا، بمساعدة منظمة “كلاب بلا مأوى”، التي أكدت أن الكلاب ستخضع لفحوصات صارمة قبل تسليمها لعائلات جديدة.
وقالت رئيسة المنظمة، توف إريكسون، إنها تتفهّم مخاوف الناس من هذه الفصيلة، لكنها شددت على أن “قلة قليلة من الكلاب تولد عدوانية”، مشيرة إلى أن “البيئة التي ينشأ فيها الكلب تلعب دوراً كبيراً في سلوكه”.
مطالبات بحظرها في السويد
من جهته، طالب عضو البرلمان السويدي، فريدريك كارولم، بحظر تربية كلاب “XL Bully” أو استيرادها إلى السويد، أو على الأقل فرض ترخيص خاص لمن يرغب في اقتنائها.
وقال كارولم إن “بعض أنواع الكلاب تشكل خطراً كبيراً على الناس ويتوجب حظرها تماماً، وكلاب “XL Bully” واحدة منها”.
وأضاف: “يجب أن نعي أن كل صنف من الكلاب يتم تربيته لغرض معين، وبعض الكلاب لها صفات جسدية وسلوكية تجعلها أكثر خطورة من غيرها”.
المصدر: Expressen