SWED24: أعلنت بلدية فيكخو عن إغلاق جميع المدارس الثانوية وإلغاء كافة الأنشطة التعليمية في مدرسة تيكنيكم اليوم الأربعاء، وذلك بعد تلقي الشرطة بلاغًا حول تهديد خطير ضد المدرسة.
ووفقًا لرئيس إدارة التعليم في البلدية، أنديرس إلينغفورس، فقد تم تصنيف التهديد على أنه “إطلاق نار أو شيء مماثل”.
اتخذت إدارة المدرسة قرار الإغلاق كإجراء احترازي، فيما قررت بلدية فيكخو تشديد التدابير الأمنية بإغلاق جميع المدارس الثانوية في المدينة.
وأوضحت البلدية على موقعها الإلكتروني أن التهديد يُعتبر خطيراً، لكنها امتنعت عن تقديم تفاصيل إضافية حول تقييمها لهذا التهديد.
وصرّح أنديرس إلينغفورس لقناة SVT، قائلاً: “بحسب الشرطة، كان التهديد يشير إلى احتمال وقوع إطلاق نار أو حادث مشابه”.
اجتماع عاجل مع الكادر التدريسي
التقت البلدية صباح اليوم بموظفي المدرسة لإطلاعهم على المستجدات. ووفقاً لمصادر SVT، طُلِب من الموظفين البقاء في المدرسة طوال اليوم.
وأضاف إلينغفورس، قائلاً: ” نتعامل مع جميع التهديدات بجدية، ولذلك نفضل اتخاذ الاحتياطات اللازمة، ولهذا قررنا تعليق جميع الدروس اليوم”.
وأشار إلينغفورس إلى أن القرار تأثر أيضاً بتطورات الأوضاع الأمنية الأخيرة، مستشهداً بالهجوم الذي وقع في أوربرو قبل بضعة أسابيع.
وأضاف، قائلاً: “لقد اتخذنا هذا القرار استناداً إلى التغيرات في المشهد الأمني العالمي. لا يمكنني الكشف عن المزيد من التفاصيل، ولكن التهديد كان محددًا ضد هذه المدرسة بالذات”.
من جانبه، صرّح أحد الطلاب الذين التقت بهم SVT بالقرب من المدرسة بأنه ربط الأمر فورًا بحادثة أوربرو عندما علم بالخبر.
وقال الطالب: “مجرد التفكير في الأمر يثير مشاعر قوية بداخلي”، رافضاً الإدلاء بالمزيد من التصريحات.
وصف أحد الضباط المتواجدين في الموقع الأجواء بـ “الهادئة جدًا”، مؤكدًا أن الشرطة ستتواجد بكثافة حول مدرسة تيكنيكم ومدارس أخرى طوال اليوم.
لكن الشرطة أوضحت أنها لم تتخذ أي إجراء مباشر بشأن الحادث، حيث أكد المتحدث باسمها باتريك فورس: “تلقينا بلاغًا عن تهديد مساء أمس، لكنه لم يستدعِ تدخلاً مباشرًا من قبلنا. قرار إغلاق المدارس جاء بمبادرة من البلدية”.