ذكرت صحيفة aftonbladet السويدية، أن مصلحة الهجرة السويدية منحت سلوان موميكا، على تصريح إقامة مؤقت جديد في السويد، لمدة عام بدأ في 30 مايو/ أيار 2024 وذلك لتعذر إمكانية ترحيله من السويد الى العراق.
وقال يسبر تنغروث، رئيس المكتب الصحفي في مصلحة الهجرة السويدية، إن موميكا يواجه خطر التعذيب والمعاملة اللاإنسانية إذا عاد إلى العراق، مضيفًا: “هناك خطر حقيقي يهدد حياته في حال تم ترحيله”.
ووفق الصحيفة فإن موميكا حصل على تصريح إقامة مؤقت جديد في السويد لمدة عام، وبعد انتهاء هذه الفترة سيتم إعادة النظر في قضيته من قبل مصلحة الهجرة.
موميكا: “أنا اللاجئ الحقيقي الوحيد”
وفي رسالة عبر البريد الإلكتروني، قال موميكا للصحيفة: “ربما أكون اللاجئ الحقيقي الوحيد في السويد أو أوروبا الذي يحتاج إلى الدعم”.
وأعرب عن امتنانه للسويد وحبه للشعب السويدي رغم ما وصفه بالاضطهاد القانوني الذي تعرض له منذ بدأ في التظاهر وحرقه نسخ من القرآن.
وأشار إلى أن المحاكم السويدية لم تكن عادلة معه في عدة قضايا، وخاصة فيما يتعلق بطلب لجوئه.
قرار جديد من مصلحة الهجرة
ويرى موميكا أن الإجراءات التي تتخذها السلطات السويدية تهدف إلى إجباره على مغادرة البلاد، قائلاً: “أفهم أن الغرض من هذه الضغوط هو دفعي لمغادرة السويد، لكن كما تعلمون، ليس لدي مكان آخر أذهب إليه وأنا في خطر”.
المصدر: صحيفة aftonbladet السويدية