أستدعت الحكومة السويدية فريقها الخاص لإدارة الأزمات “GSS” لعقد اجتماع طارئ، على خلفية الإبلاغ عن حالة مؤكدة بالمتغير الأكثر خطورة من مرض “مبوكس – MPOX” في السويد، وفقًا لما أفادت به صحيفة “سفينسكا داغبلادت”.
وفي وقت سابق من الأسبوع، أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الصحية الدولية بعد تقارير عن انتشار المرض في عدة دول أفريقية.
وأعلنت هيئة الصحة العامة السويدية، أمس الخميس عن تحديد حالة مؤكدة بالنوع الأكثر خطورة من “مبوكس”، المعروفة باسم كلاد 1، في منطقة ستوكهولم، مما يمثل الحالة الأولى المسجلة في السويد وخارج أفريقيا.
ومن المقرر أن يُعقد اجتماع لمجموعة GSS (مجموعة التنسيق الاستراتيجي) برئاسة يوهان ستيوارت، السكرتير الدولة لرئيس الوزراء أولف كريستيرسون، في ديوان الحكومة، اليوم الجمعة، وفقًا للمعلومات التي حصلت عليها “سفينسكا داغبلادت”.
وتتكون GSS من أمناء الدولة من مختلف الوزارات الذين يجتمعون لمشاركة المعلومات وتقييم الأوضاع، حي كان لهذه المجموعة دور رئيسي في إدارة الحكومة لجائحة كورونا خلال الفترة التشريعية السابقة.
ومع ذلك، يحرص مسؤولو ديوان الحكومة على عدم رسم مقارنات مباشرة مع حالة كوفيد-19، لأنه كان مرضًا جديدًا ولم تتوفر لقاحات في ذلك الوقت، وفقًا لما ورد في “سفينسكا داغبلادت”.
“فيروس ينتشر عبر الاتصال المباشر”
صرح ماغنوس جيسلين، الطبيب الوبائي بالدولة، في مؤتمر صحفي يوم الخميس: “إنها فيروسات مختلفة تمامًا. فيروس كورونا هو فيروس تنفسي بينما ينتشر فيروس ‘مبوكس’ عبر الاتصال المباشر”.
ويعتبر “مبوكس”، المعروف سابقًا بمرض جدري القرود، مصنفًا كمرض خطير من قبل الحكومة. لكن النوع الذي ينتشر حاليًا في أفريقيا والمؤكد في السويد، وهو كلاد 1، يعتقد أنه أكثر عدوى وخطورة من النوع السابق كلاد 2، الذي كان موجودًا في السويد منذ عام 2022.
وتُجري الحكومة حاليًا حوارًا مكثفًا مع هيئة الصحة العامة، وعقدت وزارة الشؤون الاجتماعية، بقيادة وزير الشؤون الاجتماعية يعقوب فورسميد (KD)، عدة اجتماعات مع الهيئة خلال الأسبوع، وفقًا للوثائق التي اطلعت عليها “سفينسكا داغبلادت”.