تدنى سعر اليورو الإثنين عن 0,99 دولار في ظل الغموض المحيط بآفاق الاقتصاد الأوروبي بعد إعلان مجموعة غازبروم الروسية الجمعة وقف إمدادات الغاز تماما عبر خط أنابيب نورد ستريم.
وتراجع اليورو بنسبة 0,70% إلى 0,9884 دولار الإثنين في الساعة 5,35 ت غ وهو أدنى مستوى يسجله منذ كانون الأول/ديسمبر 2002، مواصلا منحاه التنازلي المستمر منذ مطلع السنة في مقابل العملة الأمريكية.
وأعلنت غازبروم الجمعة أن إمدادات الغاز عبر نورد ستريم التي كان من المقرر استئنافها السبت بعد عملية صيانة، ستتوقف “بالكامل” إلى حين إصلاح توربين في خط الأنابيب الأساسي لتموين أوروبا.
واعتبرت شركة سيمنز إينرجي المصنعة للتوربين هذا التوقف غير مبرر من الناحية الفنية.
وبعدما قارب سعر الغاز الطبيعي الأوروبي في 26 آب/أغسطس حده الأقصى التاريخي البالغ 345 يورو للميغاوات ساعة المسجل في آذار/مارس في بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، تراجع الأسبوع الماضي بأكثر من الثلث خلال أسبوع على أن يعاود التداول به الإثنين الساعة 6,00 ت غ.
من جهة أخرى، تفيد المؤشرات الأولية المتوافرة أن البورصات الأوروبية ستشهد تراجعا حادا عند افتتاحها الإثنين.
وبالمثل أدت المخاوف بشأن ارتفاع تكاليف الطاقة إلى تراجع الجنيه الاسترليني . وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس في بداية الأسبوع إنها ستبدأ في اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة ارتفاع فواتير الطاقة وزيادة إمدادات الطاقة إذا أصبحت ، كما هو متوقع ، رئيسة وزراء بريطانيا المقبلة.
وبلغ سعر الين 140.32 للدولار مواجها ضغوط بالقرب من أدنى مستوى له منذ 24 عاما. وانخفض الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر 0.4 في المئة واقترب من أدنى مستوى له منذ سبعة أسابيع عند 0.6782 دولار.
ووصل مؤشر الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له منذ 20 عاما مرتفعا إلى أعلى مستوى له عند 110.08.