SWED24: بدأت محكمة سويدية النظر في قضية اعتداء عنيف على أسرة في شمال غرب محافظة سكونه، حيث تواجه امرأتان في الثلاثينيات من عمرهما تهماً تتعلق بالاعتداء الجسيم وتعاطي المخدرات، بعد هجوم عنيف وقع عشية رأس السنة، وأسفر عن إصابة أب بطعنات واعتداء جسدي على الأم أثناء وجود أطفالهما في المنزل.
وفقاً للتحقيقات التي نقلتها صحيفة Helsingborgs Dagblad، كان الأب والأم يساعدان أطفالهما على الخلود للنوم عندما حضرت المرأتان إلى مدخل الشقة.
وتشير المعلومات إلى أن إحدى المتهمتين كانت على علاقة سابقة بالأب، وسبق أن تبادلت رسائل مع زوجته قبل الحادث.
وبحسب ما ورد في ملف الادعاء، اقتحمت المرأة التي كانت على علاقة سابقة بالرجل باب الشقة، واعتدت على الأم بالركل والضرب أثناء حملها لطفلها، كما هددت باستخدام أداة حادة ضدها وضد الطفل، بينما شجعتها شريكتها على الطعن، حسب أقوال الشهود.
في محاولة لحماية عائلته، تدخل الأب لإيقاف الهجوم، لكن المرأة الثانية حاولت اقتحام الشقة عبر نافذة مكسورة، وخلال الفوضى التي تلت ذلك، تعرض الأب للطعن.
وتمكّن الرجل من السيطرة على إحدى المهاجمات حتى وصول الشرطة، بينما أُبقيت الأخرى خارج الشقة. وقد تم القبض على السيدتين واحتجازهما منذ أوائل كانون الثاني/ يناير، وتم توجيه تهم إليهما تشمل الاعتداء الجسيم واستهلاك المخدرات.
في المقابل، تنكر المتهمتان جميع التهم الموجهة إليهما، وتدّعيان أنهما كانتا ضحيتين في الواقعة. كما أنكرت المرأة التي تربطها علاقة سابقة بالأب استخدامها لأي مواد مخدرة.
القضية، التي أثارت اهتمامًا إعلاميًا واسعًا، تسلط الضوء على تصاعد حوادث العنف المرتبطة بالنزاعات الشخصية، وتثير تساؤلات حول سلامة العائلات في مثل هذه الظروف المعقدة.