أعلنت بلدية أوبسالا عن إطلاق برنامج فريد من نوعه على مستوى البلاد لتقديم الدعم للأطفال المتهمين بارتكاب جرائم، وذلك في ظل الضغوط المتزايدة لتوفير الحماية لهذه الفئة العمرية.
وقالت إنغريد لوندبرغ، المستشارة في مركز الدعم، إن البرنامج الجديد يأتي استجابةً للزيادة الملحوظة في عدد الأطفال المتهمين بجرائم أكثر خطورة وللطلب المتزايد من الأطفال المتهمين الذين شاركوا في جلسات التوسط التي نظمها المركز.
وأضافت لوندبرغ: “كانت جلسات الشباب تظهر الحاجة، لكننا لم نكن نعلم أن الطلب سيكون بهذه الضخامة لدرجة أن المستشارين امتلأت جداولهم بالحجوزات حتى قبل الإطلاق الرسمي للبرنامج”.
وتأتي الإحالات من عدة جهات بما في ذلك العاملين في الميدان، الآباء المهمومين، والشباب أنفسهم، حسب ما ذكرته لوندبرغ.
الأمل في كسر حلقة الجريمة
يهدف البرنامج إلى وقف الدورة التي يصبح فيها الأطفال الذين تعرضوا للجريمة مجرمين بدورهم، مما يؤدي إلى توليد المزيد من ضحايا الجرائم.
وتابعت لوندبرغ: “قد يُفاجأ الشباب المتهمين بالجريمة عندما يُطرح عليهم سؤال ‘كيف حالك؟’ قد يكون لديهم مشكلات في المنزل أو المدرسة، لكن لا أحد قد نظر حقًا إلى الشخص وراء الفعل.”
جدير ذكره، أن اللجوء لطلب الدعم يُعتبر بمثابة إجراء اختياري للمتهمين بالجريمة.