بدأت في مدينة مالمو (جنوب السويد)، اليوم الإثنين 11 ديسمبر/ كانون الأول 2023، محاكمة 7 مراهقين وشبان صغار، تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاماً، بتهمة المشاركة في أعمال الشغب، التي وقعت في أيلول/ سبتمبر الماضي، في أعقاب حرق المصحف بالمدينة.
وذكر تقرير نشره التلفزيون السويدي SVT (المصدر بالسويدية/ انقر هنا)، صباح اليوم، أن الشرطة عثرت في الهواتف المحمولة للمتهمين، على مقاطع فيديو، تظهر قيامهم بإشعار النار في السيارات والممتلكات العامة.
وكانت أعداد كبيرة من فيديوهات الحرق، وأعمال الشغب، والاعتداء على الشرطة، قد انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصا تيك توك، ما دفع بالشرطة الى استخدامها كأدلة قاطعة على مشاركة العديدين في أعمال العنف.
كما استندت الشرطة في توجيه الاتهامات لهذه المجموعة، على كاميرات المراقبة المنتشرة في ضاحية روزنغورد، التي شهدت أعمال الشغب المذكورة.
ووفق التلفزيون تظهر مقاطع فيديو صادرتها الشرطة من هواتف المتهمين، كيف يقومون بملء العبوات بالبنزين، وتصوير أنفسهم وهم يسكبون البنزين ويشعلون النار في بناية مدرسة تمهيدية.
وانتشرت في تيك توك على نطاق واسع فيديوهات تظهر أعمال الشغب التي وقعت في Värnhem و Rosengård.
ويواجه الفتيان والشبان الصغار السبعة تهماً بالتخريب والحرق المتعمد، والاعتداء على سيارات الشرطة وخدمات الطوارئ.
واعترف بعض المتهمين بما قاموا به، فيما ينكر البعض الآخر هذه التهم.