SWED24: تبدأ يوم غد الثلاثاء عملية تسليم الممتلكات الشخصية التي تُركت في مدرسة ريسبيرجسكا بمدينة أوربرو، وفقًا لما نقلته صحيفة Nerikes Allehanda.
مرت ثلاثة أسابيع منذ وقوع المجزرة الدامية في حرم ريسبيرجسكا، والتي أودت بحياة عشرة أشخاص في واحدة من أسوأ حوادث إطلاق النار في تاريخ السويد. وأنهت الشرطة تحقيقاتها الميدانية في موقع الجريمة الأسبوع الماضي، مما أتاح الفرصة للبدء في إعادة الممتلكات الشخصية لأصحابها.
ستتم عملية التسليم في “Stadsbyggnadshus 2” في أوربرو، بمشاركة حوالي 20 موظفاً لضمان تسليم المتعلقات إلى أصحابها بطريقة منظمة.
وكان التحدي الأكبر إيجاد آلية دقيقة وآمنة لتسليم الأغراض الشخصية، خاصة وأنه كان هناك المئات من الأشخاص داخل المبنى وقت الهجوم، مما جعل الفرز والتوزيع عملية معقدة.
وفي تصريح سابق، أوضح رئيس الأمن ماتس برانتسبيرج مدى تعقيد المهمة، قائلًا: “هذه عملية لوجستية كبيرة، وعلينا التأكد من أن كل شخص يحصل على ممتلكاته الصحيحة.”
يأتي هذا الإجراء كخطوة نحو استعادة الحياة الطبيعية لطلاب وموظفي ريسبيرجسكا بعد الفاجعة التي هزت المجتمع المحلي وأثارت نقاشًا واسعًا حول الأمن والسلامة في المدارس السويدية.