كشفت تقارير صحفية أن باحثًا في الأربعينيات من عمره، يعمل حاليًا في معهد كارولينسكا، أحد أبرز المعاهد الطبية في العالم، يشارك في دردشة داخلية لمنظمة حركة المقاومة الشمالية النازية، NMR.
وفي هذه الدردشة، ينكر الباحث وقوع المحرقة قائلًا: “من الجيد أن تكون معاديًا للسامية”.
وعلى الرغم من أنه منذ الأول من تموز/ يوليو أصبح من المحظور بموجب القانون السويدي إنكار المحرقة، إلا أن ذلك لم يمنع الباحث في معهد كارولينسكا من الادعاء في الدردشة بأن المحرقة لم تحدث أبدًا. وفي اليوم الذي بدأ فيه سريان القانون، كتب يقول: “المحرقة لم تحدث”.
في 14 حزيران/ يونيو من هذا العام، صنفت الولايات المتحدة الأمريكية حركة المقاومة الشمالية كمنظمة إرهابية عالمية، مما يجعلها غير قانونية للأمريكيين أن يجروا تعاملات معها. النازيون في الدردشة ناقشوا في مناسبات عديدة أن هذا التصنيف قد يعقد الاتصال بالنازيين في الولايات المتحدة. ومع ذلك، يبدو أن الباحث في المجموعة ليس قلقًا ويواصل التواصل مع النازيين الآخرين في الدردشة حتى بعد التصنيف.
صحيفة “أفتونبلاديت” تواصلت مع معهد كارولينسكا وأبلغت عن تورط الباحث وإنكاره للمحرقة. ومع ذلك، طلبت من دائرة الصحافة بالمعهد الاطلاع على المستندات الأساسية وتلقي الأسئلة عبر البريد الإلكتروني للموافقة على إجراء مقابلة.
وكتبت خدمة الصحافة بالمعهد: “في معهد كارولينسكا، يسود تحمل الصفر تجاه العنصرية والتمييز والمضايقات ضد الموظفين، لكننا لا نستطيع التصرف بدون دلائل واضحة ومحددة. إذا كانت هناك مثل هذه الدلائل، فيجب علينا التحقيق في الأمر”.