رغم أن السويد تُصنّف كواحدة من الدول التي يعيش فيها الكثير بمفردهم في أوروبا، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أنهم يشعرون بالوحدة.
ويرجع ارتفاع نسبة العيش بمفردهم في السويد إلى عوامل عدة، منها مغادرة الشباب منزل العائلة في سنّ مبكرة مقارنة بدول أخرى.
ورغم هذه الإحصائيات، يؤكد باحثون أن العيش بمفردهم لا يعني بالضرورة الشعور بالوحدة.
وفي هذا السياق، أشار الباحث فيليب فورس، في تصريح لموقع “forskning.se”، إلى أن نسبة قليلة من السويديين يقولون إنهم يشعرون بالوحدة، وذلك مقارنة بدول أخرى.
وأضاف فورس أن المجتمع السويدي يتميز بقدر كبير من الحرية الفردية، حيث يختار الناس بحرية من يريدون قضاء وقتهم معهم، على عكس دول جنوب أوروبا التي قد يشعر فيها الناس بضغط أكبر للتواصل مع العائلة والأقارب، حتى وإن لم يكن ذلك اختيارهم.
وأكد فورس أن غالبية السويديين يشعرون بالرضا عن حياتهم الاجتماعية، وأن لديهم أشخاصًا يثقون بهم ويلجؤون إليهم عند الحاجة.
المصدر: 8Sidor