SWED 24: كشف استطلاع جديد للرأي أجرته مؤسسة “Indikator” لصالح راديو السويد “Ekot” عن تراجع حاد في ثقة الناخبين بزعيمة حزب اليسار نوشي دادغوستار.
وانخفضت نسبة ثقة الجمهور بـ دادغوستار بواقع 8 نقاط مئوية، من 29% في يونيو إلى 21% في نوفمبر، مما يُمثل ضربة قوية لزعيمة الحزب.
وقال بير أوليسكوغ تريغفاسون، مدير استطلاعات الرأي في “Indikator”، لإذاعة “Ekot”: “شهدت نوشي ذروة في شعبيتها تزامناً مع نجاح حزب اليسار في انتخابات الاتحاد الأوروبي، حيث حصدت نسب ثقة عالية للغاية. أما الآن، فنلاحظ انخفاضاً ملحوظاً في ثقتها منذ ذلك الحين.”
وأشار تريغفاسون إلى عدة عوامل وراء هذا التراجع، منها “عودة الحياة السياسية إلى طبيعتها” بعد الانتخابات، بالإضافة إلى “الفضائح المحلية” التي واجهها حزب اليسار مؤخراً، والتي تضمنت تصريحات معادية للسامية من بعض أعضاء الحزب على وسائل التواصل الاجتماعي.
واضطر حزب اليسار خلال الخريف للتعامل مع العديد من الفضائح المتعلقة بأعضاء عبّروا عن آراء معادية للسامية أو أعلنوا دعمهم لمنظمات مصنفة كإرهابية.
وفي هذا السياق، صرح سكرتير الحزب، آرون إيتزلر، لتلفزيون السويد (SVT) في وقت سابق من الخريف: “لا يوجد أي دعم لمعاداة السامية في حزب اليسار.”
وطالت هذه الفضائح سياسيين من حزب اليسار في مدن لاندسكرونا ومالمو ويوتوبوري، ويبدو أنها أثرت على ثقة الناخبين بزعيمة الحزب نوشي دادغوستار.
تقدم في شعبية رئيس الوزراء
وفي المقابل، ارتفعت نسبة ثقة الجمهور برئيس الوزراء أولف كريسترسون (حزب المحافظين) من 43% إلى 46%، بينما حافظت زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي ماغدالينا أندرسون على أعلى نسبة ثقة، على الرغم من تراجعها بنقطة واحدة من 54% إلى 53%.
كما تقدمت شعبية كل من جيمي أوكيسون (ديمقراطيو السويد) وإيبا بوش (الديمقراطيون المسيحيون) بنقطتين مئويتين، لتصل إلى 31% و25% على التوالي.
في حين تراجعت شعبية مُحرّم ديميروك (حزب الوسط) بنقطة واحدة لتصل إلى 11%، وبقيت شعبية يوهان بيرسون (الليبراليون) ثابتة عند 16%. أما أماندا ليند (حزب البيئة) فتراجعت شعبيتها بثلاث نقاط من 23% إلى 20%، وكذلك دانييل هيلدين (حزب البيئة) الذي تراجعت شعبيته بنقطتين لتصل إلى 13%.
المصدر: STV