تبدأ اليوم فعاليات مهرجان “ستوكهولم برايد 2024” الذي سيقام خلال الفترة من 29 تموز/ يوليو إلى 4 آب/ أغسطس تحت شعار “أقوى معًا”.
يهدف هذا الشعار إلى تعزيز المبادئ الأساسية للمجتمع، مثل المساواة في القيمة بين جميع الناس، والحق في أن يكون الإنسان نفسه، والحرية في حب من يريد.
تقول ميا مودين، مديرة مهرجان ستوكهولم برايد: “يتكون المهرجان من عدة مواقع تجمع، حيث يكون جميع المشاركين والزوار جزءًا مهمًا من الكل. في اللقاءات يمكننا النمو معًا ونصبح أقوى معًا”.
نشاطات متعددة
تشمل فعاليات الأسبوع ورش عمل، ندوات، جولات فنية، عروض كوميدية، غناء أوبرا جماعي، أمسيات موسيقية والمزيد.
في ليلة الافتتاح، ستتحول حديقة ستوكهولم برايد في أوسترمالمز إلى ناشفيل، حيث سيقام احتفال موسيقي بألوان قوس قزح بمشاركة فنانين من جميع أنحاء العالم.
تقول ميا مودين: “لقد لاحظنا أن اتجاه موسيقى الكانتري قد وصل إلى السويد، ونحن سعداء بتقديم ليلة في حديقة برايد مع فنانين رائعين”.
من بين الفنانين المشاركين، فرقة “تينيسي تيرز” وآنا بيرغيندال تحت قيادة ثيرا، المعروفة من برنامج “جيلز فيراندا”.
تحديات أمنية للشرطة
وستقام مسيرة برايد، وهي الحدث الأبرز للعديدين، في 3 أب في الواحدة بعد الظهر. وستنطلق المسيرة من شمال مالارستراند وتمتد لمسافة 4.5 كيلومتر عبر العاصمة وصولًا إلى أوسترمالمز.
ويعتبر هذا الحدث معقدًا من الناحية الأمنية، حسبما ذكر أولا أوسترلينغ، المتحدث باسم شرطة ستوكهولم.
وأضاف أوسترلينغ: “لدينا خبرة تمتد لحوالي 30 عامًا في تنظيم وتأمين مسيرة برايد في ستوكهولم سنوياً”.
مستوى التهديد الإرهابي المرتفع
مع ارتفاع مستوى التهديد الإرهابي منذ آب الماضي، قامت الشرطة بعمل جاد في مجال الأمن استعدادًا لمسيرة هذا العام.
وقال أوسترلينغ: “نأخذ في الاعتبار مستوى التهديد الإرهابي المرتفع، وكذلك العديد من العوامل الأخرى مثل الحرب في أوكرانيا والنزاع بين الجيش الإسرائيلي وحماس”.
أجرت الشرطة تقييمات للتهديدات والمخاطر، واستندت إلى التقييمات والخلاصات التي توصلت إليها من العام الماضي.
ومنذ عام 1998، يُقام مهرجان ستوكهولم برايد في نهاية تموز/ يوليو وبداية أب/ أغسطس، ويعد اليوم أكبر مهرجان برايد في شمال أوروبا. حيث يتضمن فعاليات وأنشطة في معظم أنحاء وسط المدينة، وتُعد مسيرة برايد النهائية الحدث الأبرز بالنسبة للعديد من المشاركين.