قال المعلق السياسي للشؤون الداخلية في التلفزيون السويدي، ماتس كنوتسون، أن مهام متسارعة تنتظر وزير الخارجية الجديد للسويد.
وأوضح، أنه من المقرر أن يعقد أول اجتماع رفيع المستوى في أنقرة، الأسبوع المقبل لمناقشة التعاون الأمني بين السويد وتركيا، مشيراً إلى أن الاجتماع كجزء من متطلبات تركيا للسماح بتقديم السويد في عملية الانضمام إلى حلف الناتو.
وفي 18 أيلول/ سبتمبر الجاري، سيتوجه وزير العدل ووزير الخارجية الجديد إلى أنقرة لعقد الاجتماع الأول حول ما يسمى بـ “الاتفاق الأمني”، وهو تعاون على مستوى الوزراء يهدف إلى تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن بين البلدين.
تحديات دبلوماسية وأمنية
ووفقاً لكنوتسون، يواجه وزير الخارجية الجديد تحديات عديدة، بما في ذلك تحقيق التوازن بين إدارة الشؤون الخارجية والتنسيق مع مكتب رئيس الوزراء، خاصة مع إنشاء مكتب جديد للأمن القومي بقيادة المستشار الوطني للأمن.
وسيكون لهذا المكتب دور مهم في تحليل وتنسيق السياسة الأمنية السويدية، وهي مهام كانت تقليديًا تحت إدارة وزارة الخارجية، ما قد يؤدي إلى تداخلات وتوترات محتملة بين الجهات الحكومية المختلفة.
وأوضح أن من الضروري أن يتمكن الوزير الجديد من التنسيق بفعالية بين هذه الهيئات لتحقيق الأهداف الوطنية في ظل التحديات الأمنية والدبلوماسية المتزايدة.