أعرب كلاس سفان، رئيس جمعية “UFO” السويدية المعنية بدراسة ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة، عن قلقه من احتمالية زيادة التكتم والتعتيم من قبل الجيش السويدي حول هذه الظاهرة في أعقاب انضمام البلاد إلى حلف الناتو، مشيراً إلى أن ذلك قد يؤدي إلى انتشار نظريات المؤامرة والتكهنات غير المؤكدة.
وقال سفان: “نشهد بالفعل صعوبة أكبر في الحصول على معلومات من القوات المسلحة”، مضيفاً: “إن التواجد العسكري المتزايد مع تكثيف التدريبات والتجارب الجوية، خاصة في شمال السويد، إلى جانب التكتم والتعتيم المتصاعد، سيؤدي حتماً إلى زيادة الشكوك والتكهنات، وبالتالي زيادة البلاغات عن رصد أجسام طائرة مجهولة”.
وعبّر سفان عن مخاوفه من أن تُصبح السويد نسخة مكررة من “منطقة 51” الأمريكية المعروفة والمرتبطة بنظريات المؤامرة حول الأجسام الطائرة المجهولة، حيث يتم التكتم الشديد على أنشطة قاعدة “منطقة 51” الجوية منذ عقود.
وأوضح سفان أن زيادة التكتم العسكري ستؤدي إلى زيادة الضغط على جمعيته، خاصة مع عدم وجود فروع لها في شمال السويد، حيث من المتوقع أن تشهد هذه المناطق زيادة في رصد الأجسام الطائرة المجهولة مع تكثيف النشاط العسكري فيها.
وعلى الرغم من تفهمه لضرورة الحفاظ على سرية بعض المعلومات المتعلقة بالأمن القومي أو سلامة الأفراد، إلا أن سفان أكد على ضرورة التزام الشفافية قدر الإمكان، قائلاً: “لا ينبغي تصنيف المعلومات على أنها سرية لمجرد أنها غير معروفة”.
المصدر: STV